أكد استعداده لانتزاع حريته مجددًا.. ماذا فعل يعقوب القادري خلال أيام حريته؟

التقت المحامية حنان خطيب عصر اليوم الأربعاء، بالأسير يعقوب القادري في سجن الجلمة، بعد ساعات من التقاء باقي المحامين ببقية خلية نفق الحرية المعاد اعتقالهم: زكريا الزبيدي ومحمد ومحمود العارضة.
وأكد الأسير القادري الذي أعادت السلطات الإسرائيلية اعتقاله بعد 5 أيام من انتزاعه حريته من سجن "جلبوع" على أنه سيكرر محاولة الهرب في حال توفرت له فرصة جديدة، لأنه "طالب حرية".
ووصف الأسير يعقوب القادري جمال أيام الحرية بالقول إن "أفضل أيام حياتي هي الأيام الخمسة التي قضيتها في هواء فلسطين الطلق دون قيود، رأيت أطفالًا في الشارع وقبلت أحدهم، وهذا من أجمل ما حدث معي.. كنت في بلدي بوريتي في جبال الكرمل.. وأكلت التين والصبر والبرتقال والبوملي".
وشددت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين الخطيب إلى أن السلطات الإسرائيلية تحتجز القادري في زنزانة بمساحة متر بمترين، وأن تلك الزنزانة تفتقر لجميع مقومات الحياة.
وتابعت الخطيب "لا يوجد في زنزانة القادري سوى بطانية.. وركز المحققون على التعذيب النفسي مع القادري، والتحقيق معه لا يزال مستمرًا حتى اللحظة".
وأوضحت الخطيب أن معنويات الأسير يعقوب القادري عالية، مشيرةً إلى أنه "وجه التحية للنشطاء الذين تظاهروا أمام محكمة الناصرة.. يعقوب يفتخر بجميع أبناء الشعب الفلسطيني الذين وقفوا بجانب الأسرى".
وأكدت الخطيب على أن الأسرى الستة الذين نالوا حريتهم عبر النفق خرجوا على عجلة قبل أسبوع من الموعد المقرر، خشية كشف عملية خروجهم، بسبب قيام أحد السجانين بدق بلاط الزنزانة والتخوف من عودته.