أكدت المحامية جنان عبده بعد زيارتها صباح اليوم لإحدى الأسيرات في سجن الدامون أن الأسيرات جزء من الحركة الأسيرة ويلتزمن بقراراتها، مستدركة أنه حتى الآن لم تتخذ الأسيرات القرار النهائي حول الخطوات التفصيلية بشأن الإضراب الذي أعلنت عنه الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية والخطوات التصعيدية القادمة.

ولفتت عبده في حديثٍ للجرمق إلى أن الأسيرات الآن في مرحلة التشاور والمتابعة لما يحدث في باقي السجون أو في الخارج من أحداث متسارعة، مشيرة إلى أنهن كغيرهن من الفلسطينيين في حالة ترقب لكن بصعوبة أكبر لأن الأخبار لا تصلهن بذات الكثافة والسرعة.

وأشارت إلى أن الأسيرات تعرضن كباقي السجون في الأيام الأولى من حادثة انتزاع الأسرى الستة حريتهم من سجن جلبوع لتفتيشات وتقييدات خاصة في اليومين الأول والثاني والتي أهمها منع وتقييد الخروج إلى الساحة.

وتابعت للجرمق أن هناك تقييدات على الزيارات على الرغم من أن إدارة سجن الدامون لم تبلغهن بشكل رسمي بإيقاف الزيارات إلا أن هناك معلومات وصلت لهن بأنه لا زيارات من قبل الأهالي هذه الفترة، لافتة إلى أن سبب إلغاء الزيارات يمكن أن يكون إجراء عقابي كباقي السجون وهناك احتمال آخر أن إدارة السجون قلصت الزيارات بسبب الأعياد اليهودية، حيث طال التقليص أيضًا زيارات المحامين وليس فقط الأهالي.

وأشارت إلى أنه حتى الآن لا يوجد زيارات للأهالي الذين يزورون عن طريق مؤسسة الصليب الأحمر التي كانت مقررة في 30 أيلول، متابعة أنه رغم ذلك فمعنويات الأسيرات عالية وحالتهن النفسية ممتازة وهنّ في متابعة دائمة لما يحدث ويؤكدن دائمًا على أنهن جزء من الحركة الأسيرة والحركة الوطنية وردود فعلهن مرتبطة بشكل وثيق بالخطوات التي يتم اتخاذها من قبل الأسرى في باقي السجون.

وأضافت للجرمق إلى أن دور المحامين هو متابعة وضع الأسيرات وطمأنة الأهالي عنهن خاصة في هذه الفترة الطارئة التي يتم فيها إلغاء الزيارات أو توقيفها، مضيفة أنه حتى طريقة التواصل البديلة معهن التي تتمثل بـ اتصال الأهالي والأصدقاء على الراديو لطمأنتهن تعاني من ضغط مستمر بسبب كثرة الاتصالات وبالتالي هناك انقطاع بين الأسيرات والأهالي.

رابط مختصر

اترك تعليق