الحركة الأسير تعلن النفير العام..ومصلحة السجون تُنكل بالأسرى

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء أن الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية أعلنت النفير العام والتمرد على قوانين إدارة مصلحة السجون في حال استمرت الإجراءات القمعية والعقابية المتخذة بحقهم لليوم الثالث على التوالي وذلك بعد تمكن 6 أسرى فلسطينيين من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع عبر نفقٍ حفروه منذ أشهر.
وأكدت الهيئة في بيانٍ لها صباح اليوم أن الحركة الأسيرة أجرت مشاورات بين قادتها في السجون والمعتقلات وتم الاتفاق على التصدي لهجمات وحدات القمع الخاصة والشرطة الإسرائيلية بكل الطرق والوسائل، دون الخضوع لممارسات مصلحة السجون العنصرية النابعة من الفشل العسكري والسقوط الأمني لحكومة "إسرائيل" وسجن جلبوع تحديدًا.
ولفتت الهيئة في بيانها أن الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية تحاول التغطية ومدارة فشلها وإنكسارها أمام الإرادة الصلبة للأسرى الفلسطينيين من خلال قمعهم وشن هجمة شرسة عليهم داخل السجون والمعتقلات وعلى عائلات الأسرى من خلال ملاحقتهم واعتقالهم.
وأشارت الهيئة إلى أنها مستمرة بدعوتها للمجتمع الدولي ومؤسساته للتحرك الفوري لوضع حد لهذا الجنون الإسرائيلي في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن استمرار الهجمة عليهم والمساس بهم سيشغل كل الساحات داخل السجون وخارجها، وأن المؤسسات الدولية شريكة في الجريمة في حال لم تتحمل مسؤوليتها.
ويُشار إلى أن القوات الخاصة التابعة لمصلحة السجون اقتحمت صباح اليوم قسم 3 في سجن جلبوع وسجن عوفر وقمعت الأسرى، ونقلت قيادات حركة الجهاد الإسلامي إلى التحقيق، في حين نقلت الأسرى من قسم 3 في سجن جلبوع لسجن شطة.
وردًا على القمع الذي تعرّض له الأسرى في قسم 3 بسجن جلبوع سكب الأسير مالك حامد الماء الساخن على أحد السجانين تصديًا لعملية القمع الشرسة التي شنتها القوات الخاصة، ورفضًا لنقلهم إلى سجن شطة.
. . .