استنكر الناشط عبد التسار شاهين من مدينة الطيبة مشاركة رئيس البلدية في احتفال رأس السنة العبرية الذي أقامه مركز الشرطة المسؤول عن مدن الطيبة وقلنسوة والطيرة منذ يومين واعتبروا هذه المشاركة مخزية في الوقت الذي يتظاهر فيه الفلسطينيون ضد العنف والجريمة المنظمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام بحسب نشطاء.

وقال شاهين إن أهالي المدينة تفاجأوا بأن رئيس بلدية الطيبة مشارك في الاحتفال الذي أقامته الشرطة الإسرائيلية في ذات الوقت الذي يتظاهر فيه أبناء المدينة والمجتمع الفلسطيني في أراضي الـ48 أمام مراكز الشرطة الإسرائيلية ضد تقاعسها وتواطئها مع عصابات الإجرام.

وأضاف شاهين في حديثٍ للجرمق أن مشاركة رئيس بلدية الطيبة تصرف غير لائق خاصة أنه ساهم بتقليد الأوسمة لبعض الضباط الإسرائيليين، لافتًا إلى أن هؤلاء الضباط ذاتهم الذين اعتقلوا الفلسطينيين خلال هبة الكرامة ونكلوا بالمعتقلين.

وتابع أنه كان من الأجدر على رئيس بلدية الطيبة الوقوف إلى جانب أبناء شعبه ونضالهم ضد الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها فيما يخص العنف والجريمة المنظمة، خاصة أن الطيبة عانت خلال إدارة البلدية الحالية من جرائم قتل وصلت إلى 10 جرائم آخرها لم يمر عليها شهر.

وأضاف أنه يُشارك مع الشرطة الإسرائيلية ويضع النياشين على صدور الضباط، في الوقت الذي لم يتم فيه الكشف عن مرتكبي الجرائم ولا تزال ألغازها خفية، متابعًا أن الشرطة الإسرائيلية التي كرمها رئيس البلدية مسؤولة عن 3 مدن فلسطينية حدث فيها عشرات جرائم القتل..ولا تزال ملفاتها عالقة ولم تُحل.

وأًصدر النشطاء في مدينة الطيبة بيانًا استنكروا فيه مشاركة رئيس البلدية في الاحتفال متناسيًا جرائم القتل وعملية السطو التي حصلت في الأمس القريب على حفل زفاف في المدينة ولم يتم اعتقال أي مشتبه به حتى الآن.

وأشار البيان إلى أن هذه المشاركة تدل على تهميش المجتمع الطيباوي وهي خطوة فقط لكسب مصالح ذاتية، لافتًأ إلى أن تكريم أفراد الشرطة الإسرائيلية أمر معيب ومخزٍ.

رابط مختصر

اترك تعليق