قمعت الوحدات التابعة لإدارة مصلحة السجون الأسرى في قسم 3 بـ سجن جلبوع، وأقسام حركة الجهاد الإسلامي في سجن عوفر الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، كما وتشهد السجون حالة من التوتر عقب تحرر 6 أسرى من سجن جلبوع عبر نفق الإثنين الماضي.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن إدارة مصلحة السجون بدأت بفرض المزيد من الإجراءات العقابية الجماعية بحق الاسرى، وشهدت الأقسام في السجون عمليات تفتيش ونقل واسعة، ونقل مجموعة من قيادات الجهاد الإسلامي للتحقيق.

وأكد نادي الأسير أن حملة قمع واسعة شنتها وحدات القمع في قسم 3 بسجن جلبوع، والتي رد عليها الأسير مالك حامد من بلدة سلواد قضاء رام الله بسكب الماء الساخن على أحد الحراس.

ولفت نادي الأسير أن مصلحة السجون شرعت بنقل 16 أسيرًا من قسم 2 في سجن جلبوع إلى سجن النقب، وألغت المحطات التلفزيونية في السجن ونقلت قيادات أسرى الجهاد الإسلامي للتحقيق وشرعت بعمليات تفتيش واسعة في السجون.

وقمعت القوات التابعة لمصلحة السجون الأسرى في سجن عوفر بعد رفض أسرى الجهاد الإسلامي التنقل والإجراءات التعسفية والعقابية بحقهم.

وتأتي الإجراءات القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد تمكن 6 أسرى من انتزاع حريتهم قبل يومين عبر نفق حفروه في سجن جلبوع الإسرائيلية الواقع شمال الأراضي الفلسطينية عام 48.

والأسرى هم محمود العارضة، ومحمد العارضة، وأيهم كممجي ومحمود قادري وزكريا الزبيدي ومناضل انفيعات وجميعهم من محافظة جنين.

وحذرت الفصائل الفلسطينية عبر بيانٍ لها أمس في مخيم جنين من المس بالأسرى الستة أو الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أو التنكيل بهم.

وجاء في البيان، أن "الفصائل الفلسطينية ستفتح نار جهنم على الاحتلال إن تم المساس بالأسرى الستة وباقي الاسرى في سجونها، والفصائل لن تتوانى عن حماية الأسرى وخاصة الستة الذين انتزعوا حريتهم، وفي حال فكرت قوات الاحتلال اقتحام مخيم جنين فيسكون رد الفصائل قاسيًا".

رابط مختصر

اترك تعليق