دعت حركة بليبل في الناصرة إلى حضور أمسية وورشة شعرية بعنوان "الشعر أقرب من البحر" يوم الجمعة في مقر الجمعية بالناصرة، لتقريب المشاركين من الشعر وفهمه وإلقائه، وإزالة الفكرة الخاطئة أن للشعر ناسه وكتبته بحسب القائمات على الورشة.

وقالت إحدى القائمات على المشروع الشعري عائشة ياسين في حديثٍ للجرمق إنها توجهت لجمعية بليبل لاحتضان الأمسية الشعرية التي تهدف لتقريب الشعر للمشتركين عبر تحضير قصائد شعرية باللغتين العربية والإنجليزية في محاولة لقراءتها وفهمها عن طريق استخدام أدوات علمية درستها المنظمات وتمررها للمشاركين عبر هذه الورشات الإبداعية.

وتابعت ياسين أنها ستحّضر قصيدة باللغة الإنجليزية لعرضها في الأمسية، بينما تحضر شريكتها في المشروع قصيدة باللغة العربية لـ إلقائها وتحليلها بشكل حواري وليس تلقيني، للوصول إلى معنى القصيدة.

وأضافت ياسين، "نتبع في الورشات الشعرية أسلوب النقاش والحوار مع المشاركين حول القصيدة، فمثلًا نبحث معهم عن سبب اختيار الشاعر لبعض الكلمات الشعرية وترك مرادفاتها وسبب اختيار مصطلح معين بدلًا من آخر".

وأردفت أنها وشريكتها في المشروع يحاولن البحث مع المشاركين عن الأدوات البلاغية المستخدمة في القصائد، وشرحها وتحليلها كالطباق والاستعارة والبحور الشعرية بالإضافة لعرض التسلسل في المراحل الشعرية من الشعر المنتظم حتى الحر.

وتابعت للجرمق أن الورشة أيضًا ستضم عزف موسيقي، وفتح المجال لمن يريد إلقاء قصيدة من كتابته وعرضها على المشاركين وشرحها لهم، لافتة إلى أن إلقاء القصيدة وتحليلها يتم بجوّ تأملي وتفكّري تسعى القائمات على المشروع من خلاله إلى إيصال جمال الشعر للمشاركين.

وختمت ياسين حديثها بأن مشروعها وشريكتها ناتج عن شغفهن بالشعر وكتابته وتعليمه، وعقدت ياسين أمسيات مشابهة من قبل في كل من عرابة البطوف والناصرة بالإضافة إلى ورشات الكترونية، قائلة، "هذا العام رفضنا أن يمرّ فصل الصيف دون أمسية شعرية وورشة تأملية، واخترنا أن نعقدها في جمعية بليبل لإيماننا باحتضانهم للفكرة"

رابط مختصر

اترك تعليق