نشطاء: الإضراب والميدان الحل الأمثل لمكافحة الجريمة بأراضي48


  • الاثنين 30 أغسطس ,2021
نشطاء: الإضراب والميدان الحل الأمثل لمكافحة الجريمة بأراضي48

دعا نشطاء في أراضي الـ48 إلى ضرورة تفعيل الحماية الشعبية والاحتجاج على ظاهرة العنف والجريمة المنظمة، لافتين إلى أن على الفلسطينيين في أراضي الـ48 بناء نظام اجتماعي مقاوم لحوادث القتل المنظمة والتي وصفوها بأنها مرتبطة بشكل وثيق مع جهازي الشرطة الإسرائيلية والشاباك.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الديموقراطي مراد حداد إنه وبعد المجازر المتكررة في المجتمع الفلسطيني وفوضى السلاح يجب التحضير لإضراب مفتوح وتعطيل كل مرافق الدولة وإغلاق الشوارع المركزية فيها.

وأضاف، "نحن بحاجة لهبة شعبية ضد من يتأمر علينا ويستبيح دمنا، والشرطة ليست مقصرة، بل الشرطة وأجهزة الأمن في إسرائيل شريكة في الجريمة".

فيما أكدت الناشطة حلا مرشود على أن المجتمع الفلسطيني عليه فرض واقعه الجديد على الأرض وبناء حماية شعبية وخلق نظام تكافل اجتماعي للوقوف في وجه عصابات الإجرام والشرطة الإسرائيلية المتواطئة معها. وتابعت أن حراكات ومجتمعات حول العالم وصلت لنتيجة أن الشرطة لا تحمي المقهورين وإنما هي حامية للقامع، لافتة إلى أن السياق الاستعماري في فلسطين يؤكد أن هذه حقيقة واضحة. وأضافت مرشود أن هناك بعض الأصوات ترحب بافتتاح مراكز للشرطة الإسرائيلية في المدن والقرى الفلسطينية لمراقبة الفلسطينيين فيها، لكنها ترى أن هذه الخطوة ستقضي على قدرة الفلسطينيين على المواجهة في المستقبل.

وقالت عضو حراك حيفا سمية فلاح للجرمق إن مكافحة الجريمة والعنف المنظمة لا يتم بفتح مقرات جديدة للشرطة، ولو أرادت الشرطة الإسرائيلية مكافحة العنف فعلًا لتم ذلك منذ زمن، مشيرة إلى أن الشاباك والشرطة الإسرائيلية تعلم مصادر السلاح ومكانها ومن يملكها وتستطيع إحضاره دون عناء. ولفتت إلى أن السلاح الذي يتم رفعه في وجه إسرائيلي يتم خلفه اعتقال مئات الأشخاص، أما الأسلحة التي يتم رفعها يوميًا في وجوه فلسطينيين لا تُعامل بالمثل وهذا يؤكد عدم جدوى حملاتهم أو المقرات الجديدة التي يتم فتحها.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر