الحراك النصراوي: رسالة مشروع الشنطة اجتماعية وطنية وصلت للكل النصراوي


  • الأحد 29 أغسطس ,2021
الحراك النصراوي: رسالة مشروع الشنطة اجتماعية وطنية وصلت للكل النصراوي

اختتم الحراك النصراوي الفلسطيني أمس فعاليات مشروع الشنطة الذي هدف لـ تبديل الكتب المدرسية في أيامه الرسمية التي امتدت على مدار 3 أسابيع من شهر آب، على أن يتم تمديد أيام المشروع ليوم إضافي آخر بالتزامن مع افتتاح العام الدراسي الجديد نظرًا لإقبال الطلبة على المشروع وحاجتهم للحصول على الكتب تماشيًا مع ما تطلبه المدارس في أول أيام الدراسة.

ردود فعلٍ إيجابية

ويقول عضو الحراك النصراوي الفلسطيني مروان أبو واصل إن مشروع الشنطة حقق الأهداف المرجوة منه بحسب المعايير المختلفة عند أعضاء الحراك، مشيرًا إلى أن أعداد المشاركين في المشروع جيدة جدًا وتتماشى مع توقعات عدد كبير من أعضاء الحراك، بالإضافة إلى أن رسالة المشروع وصلت للمشاركين والجمهور الذي حضر وظهر ذلك بحضورهم وتبديلهم للكتب المدرسية المتوفرة لديهم بأخرى يحتاجونها.

ويتابع أبو واصل في حديثٍ للجرمق أن هدف المشروع هو تحقيق التكافل الاجتماعي والتقليل من ثقافة الاستهلاك بين أهالي الناصرة وأن هذه المشاريع شاملة لجميع الفئات الاجتماعية وليست فقط لذوي الدخل المحدود.

ويضيف أبو واصل أن المشروع شهد حضورًا من قرى محيطة بالناصرة، وبعض الأصدقاء للحراك من مدن وقرى حضروا لرؤية المشروع وإمكانية تطبيق فكرة "الشنطة" في مدنهم وقراهم خلال السنوات القادمة.

ويُشير إلى أن تمديد أيام المشروع ليوم إضافي آخر جاء تلبيةً لحاجة الطلبة خاصة بعد اقتراب افتتاح العام الدراسي، قائلًا، "رأينا أنه مع اقتراب افتتاح المدارس يزداد الإقبال على المشروع خاصة أن هناك بعض المدارس تُعلن عن الكتب المطلوبة في بداية العام، فالتمديد جاء تلبية لهذه الحاجة ليتسنى للطلبة توفير ما يحتاجونه مع أول أيام الدراسة".

ويؤكد أبو واصل أن المشروع حقق هدفه الأساسي بالتشارك في الهموم الاجتماعية والمادية والتكافل الاجتماعي ومساعدة الآخر، لافتًا إلى أن رسالة "الشنطة" هي استمرارية لمشروع الحراك ككل للعمل على انتماء النصراوي للناصرة وللكل الفلسطيني وهذا ما يسعى الحراك له، مضيفًا، "عندما يُشارك الفرد همومه مع الجماعة يزداد انتماؤه لها".

ووجه مروان أبو واصل عبر الجرمق رسالة إلى الطلبة في الصفوف الإعدادية والثانوية بضرورة تخفيف العبء عن أهاليهم والتوجه للمشروع للحصول على كتب يحتاجونها ومتوفرة لدى "الشنطة" حتى دون الحاجة إلى تبديلها بأخرى.

فعاليات اجتماعية ووطنية

ويتابع عضو الحراك النصراوي الفلسطيني منهل حايك للجرمق أن حوالي 4000 كتاب وصلت للحراك خلال مشروع "الشنطة" الذي توجه له النصراويون خلال الأسابيع الماضية.

ويؤكد حايك أن النشاط الاجتماعي هدفه أهالي الناصرة والذين هم جزء من الوطن الكبير الذي يسعى الحراك من خلال هذه الأنشطة إعادة الانتماء له وللناصرة، وتمثل هذا الانتماء بالحضور والمشاركة ومبادلة الكتب، قائلًا، "شارك أبناء الناصرة تجاربهم المختلفة من خلال مشروع الشنطة عندما يبدل ابن أحد الأحياء كتابه بكتاب لطفل أو شاب في حي آخر فهو يشاركه تجربته وليس فقط كتابه".

ويقول حايك إن الحراك لا يدّعي فقط العمل الاجتماعي وإنما هو حراك نصراوي فلسطيني، لا يفصل بين العمل الوطني والثقافي عن الاجتماعي اللذين يتعززان بجانب بعضهما البعض.

ويردف أن تعزيز الثقافة الوطنية من خلال العمل الاجتماعي ظهرت عبر توزيع كراسات "شمس فلسطين" وهي كراسات فيها فعاليات وطنية مناسبة للأطفال للقيام بها في المنازل، قائلًا إن هذا من شأنه أن يُربي أبناء الناصرة تربية على حب الوطن.

ويلفت إلى أن الانتماء للناصرة ظهر بتجاوب المتبرعين لتوفير كراسات "شمس فلسطين" لتصل لكل بيت فلسطيني وكل بيت يضم أطفال.

ويتابع حايك أن الحراك النصراوي الفلسطيني أعلن عن يوم إضافي لمشروع "الشنطة" تلبية لحاجة الطلبة ونظرًا لـ إقبال المشاركين على المشروع.

ويقول حايك في حديثٍ للجرمق، "الحراك النصراوي الفلسطيني سيعيد بعد إنهاء مشروع الشنطة ترتيب نفسه داخليًا بعد انضمام عدد كبير من أبناء الناصرة له، لإعداد برامج مستقبلية تخدم مدينة الناصرة وفلسطين".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر