قيادات ونشطاء وأهالي يحتشدون أمام مجيدو ويتجهزون لفعاليات قادمة


  • الأحد 22 أغسطس ,2021
قيادات ونشطاء وأهالي يحتشدون أمام مجيدو ويتجهزون لفعاليات قادمة

احتشد عدد كبير من الأهالي والنشطاء والقيادات في أراضي 48 في الوقفة التضامنية التي دعت لها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية أمام سجن مجيدو في تمام الخامسة من عصر اليوم لمساندة الأهالي والشبان الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية على خلفية مشاركتهم في هبة الكرامة خلال شهر مايو الماضي.

وقال عضو لجنة الحريات قدري أبو واصل إن الوقفة التضامنية ستكون المحطة والرسالة الأولى من لجنة المتابعة للتضامن مع جميع المعتقلين في أراضي 48، وأن الأيام القادمة ستشهد فعاليات أكثر من أجل المعتقلين. 

وأكد أبو واصل في حديثٍ مع الجرمق على ضرورة أن تأخذ القيادات الفلسطينية دورها في مساندة ودعم المعتقلين، وأن يجري وضع خطة ومشروع واحد في متابعة قضايا المعتقلين.

وتابع، "نحن مقصرون في كل شيء قمنا به.. يجب أن تكون هذه الوقفة إنطلاقة لدعم المعتقلين.. هذا الكيان عنصري سياسته واضحة تجاه كل ما هو عربي".

 وأوضحت رانيا عباس والدة معتقل من عكا أن وضع المعتقلين صعب جدًا، حيث اعتقل الشاباك الإسرائيلي نجلها منذ 30/5/2021، وبقي حتى 3 أسابيع دون أن يقابل محامي، حيث كانت عائلته تراه في المحكمة فقط.

وأشارت إلى أن نجلها المعتقل كان يخبرها بما يتعرض له من تعذيب وضرب ومعاملة سيئة، والتحقيق معه بتهم لم يرتكبها، وتابعت، "الشرطة الإسرائيلية هي من اعتدت علينا وأبنائنا دافعوا عن أنفسهم وعن منازلهم فقط".

وأضافت عباس في حديثٍ مع الجرمق أنها تمكنت من زيارة نجلها المعتقل مرة واحدة، وأنه وصلها مكتوب اليوم يخبرها أن ابنها المعتقل كان في المستشفى، حيث لم تعلم والدته حتى اللحظة أسباب مكوثه هناك، داعيةً القيادات والأهالي في 48 لتكثيف دعم المعتقلين والوقوف إلى جانبهم في ظروف أسرهم الصعبة.

وطالب بلال غريفات قريب أحد المعتقلين العكيين في حديثٍ مع الجرمق بإطلاق سراح كافة المعتقلين، مؤكدًا على أن جميع الأسرى اعتقلوا أثناء دفاعهم عن أنفسهم وعن منازلهم وأراضيهم، موضحًا أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت الشبان وأبقت من هاجمهم حرًا.

وشدد عضو لجنة التوجيه في النقب الشيخ أسامة العقبي في حديثٍ مع الجرمق على مطالب الأهالي بإطلاق سراح جميع المعتقلين وإلغاء لوائح الاتهام التي قدمت ضد جميع المعتقلين، مؤكدًا على أن المظاهرات والوقفات أمام سجن مجيدو مستمرة حتى تحرير آخر معتقل.

ووجه المحامي خالد زبارقة رسالة للمعتقلين مفادها "نحن معكم ولن نترككم.. سنبقى معكم حتى الإفراج عنكم.. نريد أن نقول للسجان لن تخيفنا أو تردعنا عن المطالبة بحقوقنا.. عودوا إلى رشدكم الشعب يحب الحياة والشعب الذي يحب الحياة لا يخاف ولن يخاف وسيبقى متمسك بحياته بكرامة".

وأكد زبارقة في حديثٍ خاص مع الجرمق على أن الأهالي والمعتقلين في أمس الحاجة لمثل هذه الوقفات التضامنية لأن فيها رسائل يجب أن تفهمها السلطات الإسرائيلية. وقال رئيس حزب الوفاء والإصلاح حسام أبو ليل "نحن نقف أمام السجن الظالم الذي يجري فيه التنكيل بالمعتقلين، مشيرًا إلى أن "هؤلاء المعتقلين وقفوا كرامة للشعب والأقصى ومن أجل الحرية.. الشبان لم يرتكبوا أي ذنب المؤسسة الإسرائيلية تقوم باعتقالهم وتعذيبهم دون ذنب".

وأكد أبو ليل على "استمرار الوقوف مع المعتقلين.. نقول لهم أنتم تدفعون ثمن الحرية والكرامة.. نحن أصحاب الحق وهم الظالمون.. يجب أن يحرروا جميعًا مع ذلك لن ننحني.. الحرية كل الحرية لأسرانا والخزي والعار لهذه المؤسسة".

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية أمام سجن مجيدو شعارات الحرية والمساندة للمعتقلين، حيث رصد مراسل الجرمق مجموعة من الشعارات وكان أبرزها: "يا أسير سير سير احنا وراك للتحرير".. "يا أسير اصمد اصمد من أرضك طلعوا الأسود".. "كل الاسرى بينادوك هدوا زنازين العدو".. "جاي جاي الحرية".. "طلع الصوت من مجيدو باب السجن بدنا نهده".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر