أكد عضو الكنيست عن القائمة العربية للتغيير أسامة السعدي على أنه وأعضاء الكنيست الفلسطينيين يتابعون قضايا الشبان الذين جرى اعتقالهم خلال أحداث الهبة الأخيرة في شهر مايو الماضي منذ اليوم الأول للاعتقالات، ويتفهم موقف الأهالي الغاضبين ورسائلهم التي بعثوها عبر الجرمق وأكدوا فيها استياءهم من بقاء أبنائهم في السجون حتى اليوم. وقال السعدي إن أعضاء الكنيست على تواصل دائم مع محامي المعتقلين، وأنه يتفهم موقف الأهالي والمعاناة التي يمرون بها من اعتقال أبنائهم ورفض إطلاق سراحهم، وذلك ردًا على سؤال الجرمق حول انتقادات أهالي المعتقلين والحركات الشبابية لنواب الكنيست واعتبارهم لا يقومون بدورهم في متابعة هذا الملف. وأضاف السعدي، "لقد اجتمعنا مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي.. ومؤخرًا اجتمعنا مع رئيس الدولة وقمنا بطرح جميع قضايا المعتقلين في الكنيست". وأكد عضو الكنيست على أهمية توجيه أصابع الاتهام نحو المسؤول الأول عن ما يحدث للأهالي وأبنائهم قائلًا، "الشرطة والنيابة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية ما يحدث.. هم من يقدمون لوائح الاتهام ويبقون على اعتقال الشبان حتى إنهاء الإجراءات القانونية.. وهم من يرفض الإفراج عن المعتقلين بكفالات". وشدد السعدي على أن مطلب أعضاء الكنيست هو إطلاق سراح كافة الشبان الذين جرى اعتقالهم على خلفية أحداث شهر مايو الماضي، وتابع، "نحن وأهالي المعتقلين في جهة واحدة مقابل الشرطة والحكومة الإسرائيلية". ووعد السعدي أهالي المعتقلين في أراضي 48 بأن تبقى قضية أبنائهم المعتقلين على سلم أولويات أعضاء الكنيست، مؤكدًا أنه قضايا المعتقلين تطرح في كل اجتماع لهم. يذكر أن أهالي معتقلين وبالتحديد من عكا واللجنة الشبابية لمتابعي معتقلي المدينة وجهوا رسائل لنواب الكنيست والقيادات الفلسطينية في أراضي48 عبّروا فيها عن خيبة أملهم من عدم تفاعل القيادات ميدانيًا مع قضية المعتقلين وعدم مشاركتهم في الوقفات وخيمات الاعتصام للمطالبة بالافراج عنهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

الاسم *

البريد الالكتروني *

تعليقك *

أضف تعليقا