العراقيب توقد شعلة الحرية للشيخ صلاح

أوقد الشيخ يوسف الباز إمام وخطيب المسجد الكبير في اللد برفقة مجموعة من القيادات الإسلامية ونشطاء في قرية العراقيب شعلة الحرية للشيخ رائد صلاح مساء أمس الجمعة.

وحملت الشعلة الرقم “335” ويرمز إلى عدد الأيام التي مضت على الشيخ رائد صلاح في السجون الإسرائيلية، وذلك بحضور شيخ العراقيب، الشيخ صياح الطوري، والشيخ يوسف الباز والمحامي خالد زبارقة والشيخ أسامة العقبي وعدد من أهالي العراقيب.
وقال الشيخ الباز في حديثٍ مع الجرمق إن فكرة إشعال الشعلة جاءت لتذكير الفلسطينيين بالشيخ رائد صلاح وبملفه، ولبث الأمل لدى الشيخ رائد بأن الفلسطينيين لم ينسوه، لتبقى عزيمته ومعنوياته عالية.
وتابع الباز، "الشيخ رائد سيبقى حاضرًا في قلوبنا مهما غيبه السجن.. ونحن نأمل أن يبعث ذلك بروحه الأمل بأن الأمة لا تزال حية".
وأكد الباز على أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت الشيخ رائد لأنه سعى دائمًا لإحباط المشروع الصهيوني الذي يهدف لهدم المسجد الأقصى واستبداله بـمشروعهم الصهيوني المزعوم.
وأضاف الشيخ يوسف الباز في حديثه أن لا مكان أفضل من قرية العراقيب لإشعال شعلة الحرية للشيخ رائد، وأوضح بأن قرية العراقيب هي أرض الصمود التي تعاني من سياسة الهدم المستمرة ومن ظلم السلطات الإسرائيلية لها رمزية خاصة كرمزية الشيخ صلاح، بأنهم لا يزالوا صامدين رغم ظروف حياتهم القاسية، بلا ماء وكهرباء وتهديد دائم لوجودهم.

وعن الشيخ رائد قال الباز إن ظروفه الصحية منذ أن نقل للعزل الانفرادي وهي من سيءٍ إلى أسوأ، مضيفًا أن السلطات الإسرائيلية تضيق على الشيخ رائد عبر منع إدخال الكتب والصحف له في عزله.
وأضاف الباز في حديثه، "الأخبار التي تردنا عبر محامي الشيخ رائد تبعث في نفوسنا القوة.. الشيخ يقول لمحاميه بأن كل وقته مليء بالكتابة والقراءة ونظم الشعر".
وكان الشيخ رائد قد هنأ الأمة العربية والإسلامية بقدوم عيد الأضحى، من عزله الانفرادي في سجن النقب، وقال خالد زبارقة محامي الشيخ رائد، بعد زيارته أمس أنها أكثر زيارة يظهر فيها الشيخ رائد بمعنويات عالية مستبشرًا بالخير للأمة والطمأنينة على مستقبلها على الرغم من ظروف سجنه وعزله الإنفرادي و تضييقات إدارة السجون بحقه.