بلدية أم الفحم تعتزم إقامة متحف شعبي للحفاظ على التراث الفحماوي الفلسطيني


  • الخميس 15 يوليو ,2021
بلدية أم الفحم تعتزم إقامة متحف شعبي للحفاظ على التراث الفحماوي الفلسطيني

تعتزم بلدية أم الفحم إقامة متحف شعبي للحفاظ على الموروث الفلسطيني العربي من الإندثار على قمة جبل إسكندر في أم الفحم، إذ يعد أعلى قمة جبلية في المدينة ويصل ارتفاعه لـ524 م عن مستوى سطح البحر، ويجتوي على مقام تاريخي وأثري يجذب الزوار والطلبة إلى المكان.

وحول الهدف من إقامة المتحف الشعبي قال رئيس قسم الثقافة في بلدية أم الفحم وجدي جبارين للجرمق إن الفكرة من إقامة المتحف ليست جديدة والهدف منها إقامة متحف للتراث الفحماوي العربي الفلسطيني للحفاظ على الموروث الشعبي بكل تفاصيله التي كانت في الماضي.

ويُشير جبارين إلى أن المتحف سيعيد استحضار اللباس الفلسطيني والأدوات التي فُقد جزءٌ منها، مؤكدًا على أن وزارة الثقافة الفلسطينية ستزوّد بلدية أم الفحم ببعض الأدوات القديمة كحجر البد والمطاحن القديمة واللباس الفلسطيني.

ولفت جبارين للجرمق أن المتحف سيحوي على عينة من المكتشفات الأثرية التي اكتشفتها السلطات الإسرائيلية مؤخرًا في مدينة أم الفحم، مؤكدًا على أن المتحف سيشكل مكانًا للتعلم واستقبال الزوار في منطقة استراتيجية بالنسبة للمدينة.

وقال جبارين إن البلدية اختارت قمة جبل اسكندر لأنه يطل على مناطق فلسطينية مختلفة كالضفة الغربية ومنطقة الساحل والكرمل، ويحوي مقام الشيخ اسكندر التاريخي والاثري.

وأكد على أن البلدية تحاول بإقامة المتحف أن يتم استغلال مقوماته للطلبة والزائرين والسواح المحليين والخارجيين، كما سيشمل المتحف على ورشات للعمل والتعليم.

وتابع جبارين أن المتحف في مراحل إقامته الأخيرة، إذ أقيمت الطبقة الأولى منه، على أن يتم العمل في الشهر القادم على الطبقة العلوية حتى يُصبحَ جاهزًا لاستقبال الزوار.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر