غانتس يصدر أمر اعتقال إداري ضد الأسير عيد حسونة من اللد


  • الاثنين 21 يونيو ,2021
غانتس يصدر أمر اعتقال إداري ضد الأسير عيد حسونة من اللد

أصدر وزير "الأمن الإسرائيلي" بيني غانتس، الإثنين، قرارًا باعتقال الشاب عيد حسونة البالغ من العمر 28 عامًا من مدينة اللد اعتقالًا إداريًا لمدة 4 أشهر.

وتبدأ فترة الاعتقال الإداري بحق الشاب حسونة من تاريخ الأمس حتى تاريخ 20/10/2021، فيما يتيح القرار تنفيذ أمر الاعتقال بحق حسونة في معتقلات: "مجدو، كتسيعوت، نفحة، أو جلبوع".

وأفادت مصادر بأن النيابة العامة "الإسرائيلية" قدمت الأحد تصريح ادعاء للمحكمة، في خطوة تمهيدية لتقديم لوائح اتهام ضد 8 شبان من اللد والضفة الغربية بتهمة القتل في ظروف خطيرة بعملية رمي حجارة أدت لقتل مستوطن في اللد.

وفي هذا السياق شدد المحامي خالد زبارقة على أن استعمال أوامر الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين في أراضي 48 له أبعاد سياسية وصفها بالخطيرة.

وتابع قائلًا إن الاعتقال الإداري لا يوفر أرضية قانونية للمعتقل للدفاع عن نفسه وبالتالي فإن المعتقل يكون عرضة للتعسف.

ويوضح زبارقة في حديثٍ للجرمق أن السلطات "الإسرائيلية" تتبنى رواية المجموعات اليهودية المتطرفة وتعاملت مع الفلسطيني في ال48 بتعسف خلال هبة الكرامة.

ويفيد زبارقة بأنه لا يتم توجيه تهمٍ للمعتقل في حالة الاعتقال الإداري وبالتالي لا يستطيع المعتقل الدفاع عن نفسه.

ويشير إلى أن الاعتقال الإداري يرتكز على ملف سري لا يطلع عليه محامي المعتقل أو المعتقل وبالتالي يصبح التعامل مع ملف التحقيق صعبًا والإجراءات القانونية تكون شكلية.

فيما يضيف الحقوقي والمحامي خالد زبارقة إلى أن هذا الاعتقال هو الأول من نوعه في مدن يافا واللد والرملة منذ بداية هبة الكرامة.

ويؤكد زبارقة للجرمق على أن "إسرائيل" تهدف لحسم هوية الصراع على المستوى القانوني من خلال الاعتقالات الإدارية، ويكمل بأن "إسرائيل" تعتبر الاحتجاجات الشعبية خطيرة وتمس بأمنها.

وبحسب اعتقاده فإن السلطات "الإسرائيلية" تعمدت خلق فوضى خلاقة من خلال حملة الاعتقالات التي شنتها خلال هبة الكرامة واعتقال الشاب حسونة إداريًا لخلق ظروف تسهل عليها عمل ترتيبات وخطط تستهدف بها الوجود الفلسطيني في أراضي 48.

فيما لفت الحقوقي زبارقة إلى أن "إسرائيل" تحاول تأطير الاحتجاجات الشعبية الفلسطينية والمطالب السياسية والوطنية بغلاف العنف والإرهاب والتجريم.

يذكر أن السلطات "الإسرائيلية" قد حكمت على الأسير ظافر جبارين من أم الفحم بالسجن الإداري قبل أسابيع، وهو ما يعتبره حقوقيون تصعيدًا خطيرًا ضد الفلسطينيين في أراضي ٤٨.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر