تمديد اعتقال ٨ شبان من دير الأسد وشهادات بتعرض المعتقلين للضرب


  • الأحد 20 يونيو ,2021
تمديد اعتقال ٨ شبان من دير الأسد وشهادات بتعرض المعتقلين للضرب

قال المحامي عمر صنع الله إن الشرطة "الإسرائيلية" لا تزال تحتجز 8 شبانٍ من بلدة دير الأسد بالجليل في أراضي 48 على خلفية الأحداث التي شهدتها البلدة قبل يومين.

وأضاف صنع الله في حديثٍ مع الجرمق أنه تم تقديم طلبٍ لتمديد اعتقال الشبان الـ8.

وأوضح المحامي صنع الله أن الشرطة "الإسرائيلية" تتهم بعض المعتقلين بضرب أحد عناصر الشرطة "الإسرائيلية" وقسم آخر يتم التحقيق معه بشبهة الاعتداء على سيارات الشرطة.

وبدوره أدان المحامي عمر صنع الله اعتقال الشرطة "الإسرائيلية" للشبان واتهامهم بالقيام بأعمال شغب في أحد الأفراح بالبلدة.

فيما تناقلت وسائل إعلام محلية تسجيلًا صوتيًا لأحد المعتقلين في المحكمة "الإسرائيلية" أمس وهو يصف لحظات اعتقاله قائلًا، "ضربوني وشحطوني من البيت وعيوني معصبة وبقيت عيوني مغلقة مدة 3 ساعات".

وكانت الشرطة “الإسرائيلية” قد شنت حملة اعتقالات في بلدة دير الأسد أمس الأحد على إثر المواجهات التي اندلعت يوم السبت بين قوات من حرس الحدود والشرطة “الإسرائيلية” وأهالي دير الأسد.

 

فيما اعتقلت الشرطة "الإسرائيلية" 11 فلسطينيًا من البلدة بينهم قاصر بالرغم من أن القوات “الإسرائيلية” اقتحمت حفل زفاف في البلدة وأطلقت النار وأصابت أحد الشبان بجراح حرجة.

 

وزعمت الشرطة “الإسرائيلية” في بيانها حول أحداث بلدة دير الأسد أول أمس أن الاعتقالات جاءت بعد اعتداء الشبان على عناصر الشرطة وإشعال مركبتين للشرطة وحرس الحدود.

ووفقًا لبيان الشرطة من المتوقع أن تنفذ المزيد من الاعتقالات في بلدة دير الأسد خلال الساعات القادمة.

واندلعت المواجهات أول أمس بعد اقتحام قوة من حرس الحدود “الإسرائيلية” حفل زفافٍ في البلدة ما أدى لاستنفار الأهالي والتصدي للاقتحام.

 

فيما أصيب الشاب محمد عمر بعد أن أطلقت الشرطة النار عليه من مسافة صفر ما تسبب بنقله إلى مستشفى نهاريا لتلقي العلاج المكثف.

وأصيب 3 من عناصر الشرطة “الإسرائيلية” بجروح بعد رشقهم بالحجارة خلال المواجهات.

وذكرت مصادر محلية للجرمق أن تعزيزات كبيرة وصلت أول أمس للبلدة عقب المواجهات، قُدّرت بحوالي 17 مركبة “إسرائيلية” من الشرطة والقوات الخاصة.

وأكدت أن حالة من الغضب والاستفزاز سيطرت على أهالي البلدة بعد تحوّل فرحهم إلى ساحة مواجهات.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر