قيادات ونخب في أراضي ٤٨ تبعث رسائل من أمام سجن مجيدو عبر الجرمق


  • الأحد 20 يونيو ,2021
قيادات ونخب في أراضي ٤٨ تبعث رسائل من أمام سجن مجيدو عبر الجرمق

شارك العشرات من الفلسطينيين في أراضي 48 مساء أمس السبت بوقفة أمام معتقل مجيدو تضامنًا مع المعتقلي في السجون "الإسرائيلية".

وطالب المشاركون بالوقفة التي دعت لها لجنة الحريات أمام معتقل مجيدو بالإفراج عن كافة المعتقلين في السجون "الإسرائيلية" معتبرينها اعتقالات تعسفية.

واعتبر الشيخ محمد أمارة من قرية زلفة الاعتقالات التي طالت الشيخ كمال والشيخ رائد وكافة المعتقلين في السجون "الإسرائيلية" ملاحقات سياسية، ووصف المحاكم بالمهزلة وبأنها لا ترقى لأن تكون محاكم، ولا مسوغ لما تفعله "إسرائيل" بالمعتقلين على حد قوله.

وأكد الشيخ محمد في حديثٍ مع الجرمق على أن "إسرائيل" تلاحق الفلسطينيين على خلفية تعبيرهم عن الرأي وبالمقابل تغض البصر عن من وصفهم بالمجرمين الذين يعيثون الفساد في كل مكان.

وبدوره أشار عضو لجنة المتابعة العليا قدري أبو واصل في حديثٍ مع الجرمق إلى أن الشعب الفلسطيني يخوض مواجهة قانونية مع أدوات "إسرائيل".

ووصف أبو واصل محاكمات المعتقلين بأنها عنصرية وفاشية، وأن المخابرات "الإسرائيلية" تعمل بجدية في قضية التهم الموجهة للمعتقلين.

وأكد عضو لجنة المتابعة العليا للجرمق على أنه لا يوجد أي تهم حقيقة بحق الشيخ كمال خطيب، وأن المحكمة "الإسرائيلية" بالقدس لم توجه أي تهمٍ حقيقية وواضحة لعضو لجنة المتابعة القيادي محمد كناعنة.

واعتبر أبو واصل ما يحدث بحق الفلسطينيين في 48 هجمة شرسة، وطالب الفلسطينيين في 48 بالالتفاف حول القيادة في مسيرة التحدي والصمود والمواجهة أمام السلطات "الإسرائيلية".

وأوضح عضو لجنة المتابعة توفيق محمد في حديثٍ مع الجرمق أن ما يحصل مع القيادي كناعنة والشيخ يوسف الباز هو مسلسل يبدأ من المحكمة بقرار إطلاق سراحهم ومن ثم تستأنف الشرطة ويتم تمديد اعتقالهم وتقديم لوائح اتهام بحقهم.

وأكد عضو المتابعة توفيق محمد على أن الشعب الفلسطيني يملك الإرادة أمام تلك القوة "الإسرائيلية".

ومن جانبه قال القيادي سليمان اغبارية إن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن ثوابته وقضيته رغم ما تقوم به "إسرائيل" من تكميم للافواه وقمع.

وقال اغبارية في حديثٍ مع الجرمق إن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية" تعيش أزمة حقيقية وتحاول تصديرها ضد أبناء الشعب الفلسطيني من خلال قمعهم ووضعهم في السجون.

وطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين الفلسطينيين، وأوضح أنه لا مبرر لاعتقالهم ومحاكمتهم.

ووجه اغبارية رسالة تضامن لأهالي المعتقلين الفلسطينيين في أراضي 48 مفادها أن القيادات تقف معهم وستقوم بزيارة المعتقلين.

فيما أوضح القيادي من النقب الشيخ أسامة العقبي والمشارك في التظاهرة أمام سجن مجيدو أن المظاهرة جاءت لرفض الاعتقالات والتأكيد على أنها لن تخيف الشعب الفلسطيني و تثنيه عن الاستمرار في نضاله.

وأشار العقبي في حديثه مع الجرمق إلى أنه شارك في المظاهرة لرفع صوته وصوت الحق عاليًا مع المتظاهرين.

وبما يتعلق بدعوته للتحقيق قبل أيام قال العقبي إن "إسرائيل" كانت قد استدعته للتحقيق حول تواجده بالقدس والمسجد الأقصى.

ولفت إلى أن ضابط المخابرات الذي استدعاه للتحقيق حاول ترهيبه، وأنه طالب بدعوة خطية للتحقيق، وأوضح أن التحقيق سيكون يوم الثلاثاء المقبل في تمام العاشرة صباحًا في مدينة القدس.

فيما حذر النائب السابق في الكنيست يوسف جبارين في حديثٍ مع الجرمق من التصعيد "الإسرائيلي" ضد الفلسطينيين في أراضي 48.

وأكد جبارين على أهمية الوقفة الاحتجاجية أمام سجن مجيدو وذكر أنها ستكون بدايةً لنشاطاتٍ مستمرة ضد حملة الاعتقالات من أجل إطلاق سراح المعتقلين.

وعقب الشيخ رائد فتحي شقيق المعتقل ظافر جبارين في حديثٍ مع الجرمق على اعتقال شقيقه قائلًا إن "إسرائيل" لاحقت شقيقه أكثر من مرة وإن تلك الملاحقات انتهت باعتقال إداري.

وأضاف بأن اعتقال جبارين يدل على إفلاس المؤسسة "الإسرائيلية" وأنها تستفرد بأبناء الشعب الفلسطيني دون أي أرضية قانونية.

وقال فتحي إن اعتقال الفلسطينيين في 48 يأتي بعقلية أمنية وسياسية تخدم اليمين واليمين المتطرف.

 

وأكد الشيخ رائد فتحي على دعم الفلسطينيين في أراضي 48 وأنه لن يُقبل التعامل مع المعتقلين بما لا يليق بالشعب الفلسطيني وطالب المعتقلين بالثبات حتى الحرية.

وتضمنت الوقفة رفع لافتات كتب عليها "الحرية للشيخ كمال خطيب"، "لا للاعتقال الإداري"، "الحرية للأسرى"، "الحرية للشيخ رائد صلاح"، "إرادتنا وثوابتنا أقوى من سجنكم".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر