من سجنه.. رائد صلاح يوجه التحية لكمال الخطيب


  • السبت 12 يونيو ,2021
من سجنه.. رائد صلاح يوجه التحية لكمال الخطيب
وجه الشيخ رائد صلاح الذي شغل منصب رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 48 والمعتقل حاليًا بالعزل الانفرادي بسجن "رامون" تحيته للشيخ كمال خطيب الذي شغل منصب نائب رئيس الحركة والمعتقل حاليًا في العزل الانفرادي بسجن "مجيدو".

ووصف المحامي خالد زبارقة حالة الأسر التي يعيشها الشيخ رائد صلاح في العزل الانفرادي بسجن “رامون” بالقاسية والصعبة.

وأضاف زبارقة في حديثٍ مع الجرمق أن الشيخ رائد كان قد طلب من إدارة السجون نقله إلى أحد سجون الشمال، نظرًا للظروف القاسية في العزل ب”رامون”.

وتابع موضحًا أن الشيخ رائد يتابع أخبار الشيخ جراح والأقصى واللد وجميع المدن الساحلية عن كثب، وأن الشيخ يحاول أن يكون دائم الإطلاع على الأحداث في الكل الفلسطيني.

ونقل زبارقة بعد زيارته للشيخ صلاح استياءه مما وصلت إليه درجة الغطرسة “الإسرائيلية” من استهداف الفلسطينيين.

وأضاف زبارقة على لسان الشيخ رائد صلاح قوله بأن اعتقال الشيخ كمال خطيب تعسفي وأن المقصود هو تكميم أفواه الفلسطينيين.

وتابع على لسان صلاح قائلًا إن الشيخ يعتقد أن المقصود هو التضييق على الفلسطينيين من خلال تجريم الفلسطيني بثوابته وروايته الوطنية.

فيما وصف المحامي من طاقم الدفاع عن الشيخ كمال خطيب، خالد زبارقة اعتقاله بأنه تعسفي وليس له أي أساس قانوني.

وأوضح زبارقة في حديثٍ مع الجرمق بأن التهم المنسوبة للشيخ كمال لا يوجد لها مسوغ قانوني مقنع للبقاء على اعتقاله.

واعتبر زبارقة اعتقال الخطيب تجسيدًا لمدى تعسف السلطات الأمنية والقانونية "الإسرائيلية"، وأوضح أن الشيخ لم يرتكب أي ذنب أو مخالفة يستحق الاعتقال عليها، إنما تم اعتقاله لأنه يحمل فكرًا مناصر للفلسطينيين في كل مكان.

وأكمل قائلًا إن الشيخ كمال معتقل حتى اليوم بسبب خطابه الذي لا يروق للمؤسسة "الإسرائيلية".

وأشار زبارقة إلى أن السلطات "الإسرائيلية" تستهدف الوعي والقناعات والقيادات الفلسطينية في أراضي 48.

وتابع زبارقة "من جهة اعتقال الشيخ كمال ومن جهة أخرى إفساح المجال لشخصيات سياسية لتأخذ دور القيادة في الداخل المحتل.. وهذه القيادة قبلت أن تكون جزءًا من المشروع الصهيوني في البلاد".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر