انطلقت منذ أسبوع حملة جينا نعيدكم في قرى ومدن 48 لجمع ألعاب لأطفال غزة إبان الحرب “الإسرائيلية” الأخيرة عليها.

وقالت رئيسة جمعية القوى الداعمة والتي دعت للحملة منال حريب في حديثٍ مع الجرمق إن الحملة انطلقت كواحدة من مشاريع الجمعية وهي حملة قطرية.

فيما تضيف أن الحملة جاءت بعد مشاهدة مقاطع فيديو يظهر فيها أطفال غزة وهم يحاولون جمع ألعابهم من تحت الخراب والركام.

وحول أهداف حملة جمع الألعاب تقول حريب إنه من المهم أن لا يشعر أطفال غزة أنهم وحيدون إلى جانب رفع شعور الانتماء والترابط بين الأطفال الفلسطينيين في كل مكان.

وتشير إلى أن الإقبال على التبرع كان ضخم جدًا وأن معظم الأطفال والمؤسسات في مدن وقرى 48 دعموا الحملة وشاركوا فيها من خلال التبرع.

وتلفت حريب إلى أن أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين في أراضي 48 شاركوا في عملية التبرع وإنه خلال اليومين القادمين سيتم حصر المساهمات والمدن والقرى التي شاركت.

ويوضح المتطوع بحملة جينا نعيدكم كرم جبارين من أم الفحم أن القوى الداعمة دعت مندوبتها أنصار جبارين من أم الفحم للمشاركة في الحملة وجمع متطوعين للعمل ضمن الحملة.

ويصف جبارين الإقبال على المشاركة بحملة جينا نعيدكم ودعمها بأم الفحم بأنه ضخم جدًا.

ويضيف في حديثه مع الجرمق أن مساء أمس تجاوزت الألعاب التي تم التطوع بها في أم الفحم 1000 لعبة وأن المتطوعين بدأوا عملية تعبئة الألعاب لنقلها إلى غزة.

وحول آلية جمع الألعاب وإيصالها إلى غزة تقول مندوبة حملة جينا نعيدكم في شفاعمرو رشا سعدة إنه سيتم جمع الألعاب من كل المدن وقرى 48 عبر جمعية القوى الداعمة.

وتتابع سعدة في حديثها مع الجرمق أن الجمعية وقعت اتفاقية مع الأونروا التي ستوصلها بدورها إلى غزة.

فيما تؤكد سعدة على أن جمعية القوى الداعمة كانت حذرة بجمع الألعاب وأنها وضعت محاذير على بعضها حتى لا يكون للاحتلال حجة لمنع دخول تلك الألعاب إلى غزة.

وحول تلك المحاذير أشارت رشا إلى أن الجمعية منعت لف الهدايا لأنه سيتم تفتيش الألعاب وتمزيق الأغلفة.

رابط مختصر

اترك تعليق