"تحت توتة أبو أحمد" عائلة من الناصرة تُطلق مبادرتها ضمن أسبوع الاقتصاد الوطني


  • السبت 12 يونيو ,2021
"تحت توتة أبو أحمد"  عائلة من الناصرة تُطلق مبادرتها ضمن أسبوع الاقتصاد الوطني

أطقلت عائلة من مدينة الناصرة مبادرة باسم "أحفاد سعد وليلى وبلال" ضمن أسبوع الاقتصاد الوطني اليوم السبت هدفت فيها إلى تعميم فكرة المبادرة وإقامة الفعاليات دون الحاجة إلى مُنظم أو إطار رسمي.

ويقول أحد أفراد عائلة بلال الذي ظهر اسمه في عنوان المبادرة وفا بلال 43 عامًا للجرمق، "نحن عائلة مكوّنة من 20 فرد أخوة وأولاد أخوتنا أردنا تعميم فكرة أننا نستطيع المبادرة وإقامة المشاريع دون التباكي لإنعدام جهات منظمة للفعاليات".

ويضيف، "أردنا تعميم فكرة أن كل مجموعة صغيرة يمكن أن تقوم بمبادرة، سواء عائلة أو زملاء في الصف الدراسي أو مجموعة أصدقاء، أو جماعة من 4 أشخاص فقط".

ويتابع، "نظمنا هذه المبادرة ودعونا إلى التوجه لقرية صفورية والشراء من البسطات المنتشرة هناك، فدمجنا بين أسبوع الاقتصاد الوطني مع المبادرة الخاصة بنا، والهدف هو دعم أصحاب بسطات الخضرة والدجاج والمنتوجات البلدية  المنتشرة في بساتين صفورية".

ويضيف، "البائعون في صفورية استقبلونا برحابة صدر وجلسنا بالقرب من البسطات ونظمنا فعالية بسيطة".

ويلفت وفا إلى أن الفعالية كانت صغيرة ولكنّ الحضور وصل قرابة 150 وتنوعت ما بين عزف على الجيتار والعود، بالإضافة إلى الدبكة وتبادل معلومات عامة عن القضية الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني".

ونوّه وفا إلى أن الحضور كان ملفتًا، فيقول، "من جاء إلى الفعالية مرّ على البسطات للشراء، بالمقابل أصحاب البسطات لم يقبلوا بأخذ النقود واعتبروا أنفسهم جزء من هذه الفعالية".

وأجاب وفا عن سؤال لماذا تم اختيار قرية صفورية، فكانت الإجابة ربما لقربها الجغرافيّ فقط، ويؤكد وفا بلال أن مثل هذه الفعاليات يمكن اقامتها في أي مكان..سواء في الأسواق أو الساحات.

ومن الجدير بالذكر أن العائلة المنظمة اختارت اسم يرتبط بالعائلة، فأبناء وأحفاد سعد وليلى وبلال هم أخوة وأبناء أخوتهم..وامتدت المبادرة من الجيل الصغير إلى الشاب وتعنونت باسم الأجداد.

وعن الجيل الذي بالكاد خرج من الطفولة، تقدمت الشابة بيلسان بلال 18 عامًا إحدى فتيات العائلة التي أعلنت عن الفعاليات ورحّبت بالحضور ومثّلت الجيل الصغير منهم.

تقول بيلسان للجرمق، "نشاطنا عائلي انبثق من جلسة عائلية في المنزل، وطورناه حتى خرج ووصل إلى هذا التجمع الذي رأيناه اليوم".

ووصفت بيلسان التجمع الذي حضر النشاط بالكبير، وأبدت إعجابها بتجربة العرافة والترحيب بالحضور في الفعالية ووصفت تجربتها بالمثرية ودعت كل الحضور من عمرها تكرار تجربتها.

وتابعت للجرمق، "رأيت إقبال من الجيل الصغير على الفعالية والمشاركة في العزف والغناء والدبكة".

وتلفت إلى أنها دعت أصدقاءها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي الذين أبدوا تجاوبهم مع الفعالية وما إن بدأت حتى شاركوا بإحضار آلات العزف وغناء الأغاني الوطنية.

يُذكر أن العائلة دعت إلى النشاط في قرية صفورية على مواقع التواصل الاجتماعي وشارك في الدعوة مجموعة من الحراكات الشبابية تحديدًا في مدينة الناصرة.

ونشرت العائلة فيديو وضحت فيه مكان التجمع "تحت توتة أبو أحمد"، ووصفت فيه مسار الوصول إلى التجمع وحددته بالتفصيل، وقالوا فيه، "وإنتوا نازلين شارع صفورية بتفوتوا من تحت الجسر الجديد، بتوخدوا على اليمين بتصفوا بتشتروا من البسطات أو خلوها للترويحة".

ووضح الفيديو الهدف من النشاط هو دعم أهالي صفورية ومنتوجاتهم بالإضافة إلى نقاش حول الاقتصاد الفلسطيني بصيغة بسيطة.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر