استطلاع للرأي يُظهر تقدما كبيرا لتحالف يضم أيزنكوت وبينيت

أظهر استطلاع نشرته القناة 12 الإسرائيلية أن تحالفا بين غادي أيزنكوت الذي انسحب من حزب "المعسكر الرسمي" ورئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق نفتالي بينيت قد يرفع عدد مقاعد حزب بينيت إلى 32 مقعدا لتصبح القوة الأكبر في الكنيست الإسرائيلي في حال جرت الانتخابات الإسرائيلية اليوم.
وفي هذه الحالة، يحصل الليكود إلى 27 مقعدًا، بينما يحصل "الديمقراطيون" على 11 مقعدًا، و"ييش عتيد" إلى 8 مقاعد فقط، فيما يتراجع "المعسكر الرسمي" دون نسبة الحسم، مع حصولها على 2.6% فقط من الأصوات.
وأظهر الاستطلاع أنه في حال جرت الانتخابات الإسرائيلية اليوم فإن حزب الليكود سيبقى متصدرا حيث يحصل على 26 مقعدا بينما يتراجع حزب "المعسكر الرسمي" رئاسة بيني غانتس إلى 6 مقاعد، أما حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان يرتفع إلى 10 مقاعد.
وفي هذه الحالة يحصل حزب "نفتالي بينيت" دون تحالف على 24 مقعدا أما حزب "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان فيحصل على 12 مقعدًا، ويتراجع "ييش عتيد" إلى 9 مقاعد. وتحصل حركة "شاس" على 9 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" على 8.
ويحصل "عوتسما يهوديت" على 6 مقاعد، في حين يحافظ كل من تحالف الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة على 5 مقاعد لكل منهما. ووفق الاستطلاع، فإن حزب "الصهيونية الدينية" يفشل في تجاوز نسبة الحسم (3.25%).
وفي هذا السيناريو، يبلغ مجموع مقاعد أحزاب الائتلاف الحالي (بقيادة نتنياهو) 49 مقعدًا، مقابل 71 مقعدًا لأحزاب المعارضة الحالية.
وفي حال قرر غادي أيزنكوت خوض الانتخابات الإسرائيلية بتشكيل حزب جديد فإنه سيحصل على 8 مقاعد. فيما يبقى الليكود في الصدارة بحصوله على 26 مقعدًا، ويتراجع يتراجع حزب بينيت إلى 22 مقعدًا. وأيضا يتراجع "الديمقراطيون" إلى 10 مقاعد، و"ييش عتيد" إلى 7، بينما يخسر كل من غانتس وليبرمان مقعدًا واحدًا.
وفي حال ترأس آيزنكوت حزب "ييش عتيد" بدعم من يائير لبيد في الموقع الثاني، فإن الحزب يرتفع إلى 18 مقعدًا، بينما يتراجع حزب بينيت إلى 21 مقعدًا، و"الديمقراطيون" إلى 9 مقاعد، ويتراجع "المعسكر الرسمي" إلى 4 مقاعد فقط.