أفاد موقع "واينت" الإلكتروني بأن "إسرائيل" كانت تأمل أمس الخميس أن يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال 48 ساعة الانضمام إلى "الحملة ضد إيران"، المستمرة منذ قرابة أسبوع. 

وبحسب الموقع فإن، "القلق الرئيسي الآن في القدس هو أن ترامب سيؤجل قراره، ربما لأسبوع أو أسبوعين. وتعتقد مصادر إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي "ليس تحت ضغط" لأن بلاده ليست تحت تهديد الصواريخ".

ويأتي ذلك في أعقاب إعلان البيت الأبيض خلال الإحاطة اليومية أمس الخميس أن "الرئيس سيقرر ما إذا كان سيهاجم إيران خلال الأسبوعين المقبلين".

وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، والتي حددت الموعد المحتمل لترامب لاتخاذ قرار بشأن هجوم على إيران: "لديّ رسالة مباشرة من الرئيس، "بناءً على وجود احتمال كبير لإجراء مفاوضات مع إيران أو عدم إجرائها في المستقبل القريب، سأتخذ قرار المشاركة من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".

أكدت ليفيت أن المحادثات مع النظام في طهران جارية. وقالت المتحدثة: "لقد انخرطنا في ست جولات من المفاوضات، بشكل مباشر وغير مباشر". وأضافت: "لا ينبغي لأحد أن يستغرب موقف الرئيس القائل بأن إيران لا تستطيع ببساطة امتلاك سلاح نووي. لقد كان واضحًا تمامًا بشأن هذه القضية لعقود - ليس فقط كرئيس، ولا كمرشح رئاسي، بل أيضًا كمواطن عادي".

وعندما سُئل ليفيت عمّا يجب أن يتضمنه الاتفاق مع إيران تحديدًا، أجاب: "عدم تخصيب اليورانيوم إطلاقًا، وإيران لا تستطيع امتلاك سلاح نووي إطلاقًا وبشكل قاطع. كان الرئيس واضحًا تمامًا في هذا الشأن".

رابط مختصر