هدد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأمين العام لحزب الله في لبنان نعيم قاسم صباح اليوم الجمعة وذلك بعدما أصدر الأخير بيانًا بالأمس أكد فيه على وقوف الحزب إلى جانب إيران واستعداده لمواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي عليها.

وقال يسرائيل كاتس، "أمين عام حزب الله لا يتعلم من أسلافه ويهدد بالتحرك ضد إسرائيل بناء على تعليمات الديكتاتور الإيراني، أنصح الوكيل اللبناني بأن يكون حذرا ويفهم أن إسرائيل فقدت صبرها تجاه الإرهابيين الذين يهددونها".

وختم، "إذا كان هناك إرهاب – لن يكون هناك حزب الله.

وكان قاسم قد قال في بيانه إن "تهديد ترمب بضرب المرشد الأعلى في إيران هو اعتداء صارخ ليس فقط على إيران، بل على شعوب المنطقة وكل الأحرار فيها"، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة تقود المنطقة نحو الفوضى وعدم الاستقرار".

وأكد قاسم أن لحزب الله موقفًا واضحًا في هذا التصعيد، قائلًا: "نحن في حزب الله نقف إلى جانب إيران، وسنتصرف كما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي-الأمريكي الوحشي".

كما أصدر حزب الله اللبناني أمس الخميس بيانا شديد اللهجة بعد التهديدات التي أطلقها بنيامين نتنياهو باغتيال المرشد الأعلى في إيران.

وقال البيان، "يبدو أنّ بعض المتصدّين في بلدانهم لا يعرفون المكانة العظيمة والواسعة للمرجع الكبير والولي الإمام القائد الخامنئي ‌‏(دام ظله) على مستوى إيران والأمة الإسلامية والعالم، وعلى مستوى الشعوب الإسلامية والحرّة".

وتابع البيان، أن، "التهديد بالقتل حماقة وتهوّر، له عواقب وخيمة، وعلى الرغم من سخافته وانحطاط مستوى من يُهدّد، فإنّ مجرّد ‏النطق به فيه إساءة إلى مئات الملايين من المؤمنين والمحبّين والمرتبطين بالإسلام وخط الأصالة والمقاومة والعزّة، ‏وهو مستنكرٌ ومُدان بأبلغ عبارات الإدانة".

وقال البيان، "إننا اليوم أكثر إصرارًا وتمسّكًا بنهج الولي القائد العظيم الإمام الخامنئي (دام ظله)، وأكثر التفافًا حول مواقفه العظيمة ‏وتصدّيه مع الشعب الإيراني البطل والعزيز في مواجهة العدوان الإسرائيلي - الأميركي على الجمهورية الإسلامية ‏الإيرانية، وستكتشف أميركا أنها وقعت في هاوية سحيقة بسبب دعمها الطاغوتي للعدوان الإسرائيلي الوحشي على ‏غزة والمقاومة في المنطقة وعلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وختم، "لا يمكن هزيمة ملايين الأحرار الملتفّين حول قيادة الولي الخامنئي ولو اجتمع كفرة العالم ومجرموه والمتجاوزون ‏للحق البشري في الحياة العزيزة، وستثبت الأيام أن جولة الباطل خاسرة، ومعالم الإيمان والمقاومة منتصرة".

رابط مختصر