أوضح مسؤولون أمنيون إسرائيليون في الأيام الأخيرة أن أحد أسباب الهجمات الواسعة في قطاع غزة هو الاستعداد لدخول القوات البرية والمدرعات في حال تنفيذ عملية "مركبات جدعون" بعد نهاية زيارة ترامب للمنطقة، وفقا للخطط التي قدمها الجيش الإسرائيلي والتي وافقت عليها القيادة السياسية بالفعل بحسب موقع "واينت" الإسرائيلي.

 وأوضح المسؤولون أن "هذه هجمات كبيرة لن تؤدي إلى تدمير أصول حماس فحسب، بل ستساعد القوات المناورة أيضًا".

وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن، "إسرائيل أوضحت مسبقاً أنها تمنح المسار الدبلوماسي الفرصة الأخيرة لتحقيق عودة المختطفين. في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع نهاية زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، فإن إسرائيل ستطلق عملية "عربات جدعون"، التي أقرها في وقت سابق المجلس السياسي الأمني المصغر".

وقال مسؤول أمني إسرائيلي وُصف بالرفيع إن “الهجمات الأخيرة في القطاع هي رسالة لحماس، هذه هي الفرصة الأخيرة للتوصل إلى صفقة قبل الشروع في عملية ‘مركبات جدعون’ وقبل توسيع كبير للقتال".

وأضاف المسؤول أن “هذه الهجمات تُعدّ ضربة تمهيدية تمهيداً لمناورة برية واسعة لقوات المشاة والمدرعات”.

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال قتل نحو 250 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة في قطاع غزة كأكبر حصيلة منذ استئناف العدوان على قطاع غزة.

رابط مختصر