أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، أن إسرائيل لم تكن طرفًا في الاتصالات التي جرت بشأن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي مزدوج الجنسية عيدان ألكساندر، والذي أعلنت حركة حماس عن نيتها إطلاق سراحه في إطار خطوات تمهيدية لوقف إطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

ووفقًا للتقارير، فإن الإفراج المرتقب عن ألكساندر لا يتضمن أي مطالب بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ويأتي بشكل أحادي من جانب حماس كإشارة إلى الانفتاح على جهود الوسطاء الإقليميين.

ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها مبادرة أولية ضمن مسار تفاوضي أوسع، في وقت تستمر فيه الضغوط الدولية للدفع نحو وقف شامل لإطلاق النار وتحقيق انفراجة في الملف الإنساني في القطاع المحاصر.

رابط مختصر

اترك تعليق