100 طبيب عسكري في الجيش الإسرائيلي يوقعون عريضة لإنهاء الحرب
عريضة

طالب حوالي 100 طبيب عسكري إسرائيلي في قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي بوقف الحرب على غزة وإبرام صفقة لتبادل أسرى، وذلك من خلال التوقيع على عريضة موجهة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش والكنيست اليوم الجمعة.
وجاء في العريضة وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "نحذر من أن استمرار القتال والتخلي عن المخطوفين، يتعارض مع الالتزام بقدسية الحياة والتزام سلاح الطب بعدم التخلي عن أي من عناصرنا في الخلف".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن المبادرين لهذه العريضة قولهم إن "لدينا ثقة برئيس هيئة الأركان العامة وقيادة الجيش بأن يرسلوننا إلى مهمات جديرة فقط. ونحن لا ندعو إلى عدم الامتثال في الخدمة العسكرية ولا نلمح إلى ذلك أيضا. وتلقى قسم منا أمر تجنيد آخر، ولعدة أسابيع أخرى، ونعتزم الامتثال بكل تأكيد. وسنمتثل دائما، لكننا نريد أن تكون للدولة أعين مفتوحة على الواقع".
وأشارت الإذاعة إلى أن العريضة لم تُنشر رسميا، وإلى كونها مبادرة لا تزال تتشكل، وأنه يتوقع أن ينضم كثيرون إلى هذه العريضة.
وأمس الخميس، وقع نحو ألف طيار في الاحتياط عريضة مشابهة للمطالبة بإعادة المحتجزين الإسرائيليين ووقف الحرب، كما أعلِن أمس عن أن مئات الجنود في سلاحي البحرية والمدرعات طالبوا بإنهاء الحرب من خلال عريضة وقعوا عليها.
وقرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إقصاء الطيارين في الاحتياط الذين وقعوا على العريضة عن الخدمة العسكرية، فيما وصفهم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأنهم "مجموعة من المتطرفين".