الأسرى يناشدون لإنقاذ حياة الأسير أيمن الحاج يحيى وهذا ما يعاني منه

الطيبة


  • السبت 19 أبريل ,2025
الأسرى يناشدون لإنقاذ حياة الأسير أيمن الحاج يحيى وهذا ما يعاني منه
أيمن حاج يحيى

وجّه الأسرى في سجن النقب الصحراوي مناشدة عاجلة إلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية كافة، لإنقاذ حياة الأسير أيمن الحاج يحيى، من مدينة الطيبة في أراضي الـ48، والذي يواجه خطر الموت المحقّق نتيجة تدهور وضعه الصحي.

وأوضح الأسرى أن الحاج يحيى، المحكوم بالسجن لمدة ست سنوات، أمضى منها حتى الآن نحو عامين، ويقبع حاليًا في القسم 25، الغرفة 10، ويعاني من حالة صحية حرجة للغاية بعد إصابته بجلطة دماغية داخل المعتقل أفقدته الحركة تمامًا وأثّرت على أطرافه العلوية والسفلية، كما أصيب بضعف شديد في النظر وتحول لون إحدى عينيه إلى الأبيض، مع تغيّر واضح في ملامح وجهه.

وأشار الأسرى إلى أنهم طالبوا إدارة السجن بنقله للعلاج الفوري، لكنها تجاهلت الطلب، ما اضطرهم خلال وقت “الفورة” إلى إخراجه ووضعه عند باب الغرفة، ورفضوا إرجاعه في محاولة للضغط على الإدارة لتقديم العلاج.

وأضافوا أن صيدلانيًا حضر لاحقًا، وقام بقياس المؤشرات الحيوية للأسير، مدعيًا أنه لا يعاني من شيء، رغم أن أيمن في تلك اللحظة كان فاقدًا للوعي والذاكرة، وغير قادر على استيعاب ما يجري حوله.

وأفاد الأسرى أن إدارة السجن نقلت الأسير بطريقة مهينة، حيث قُيّدت يداه وقدماه، وتم سحبه بشكل مؤلم إلى سرير حديدي غير صالح للاستخدام الآدمي، قبل نقله إلى عيادة السجن. وبعد ساعات، أُعيد إلى الغرفة على كرسي متحرّك، ثم تم سحب الكرسي وتركه دون وسيلة للحركة، ما زاد من قلق زملائه.

وأمام استمرار تدهور حالته الصحية، رفض الأسرى إعادته إلى الغرفة، ليتم نقله مجددًا من قبل إدارة السجن، دون أن يعرف أحد إلى أين تم اقتياده أو ما إذا كان قد تلقى أي علاج فعلي.

وأكد الأسرى أن حياة أيمن الحاج يحيى في خطر حقيقي، وقد يلفظ أنفاسه الأخيرة في أي لحظة في ظل الإهمال الطبي المتعمّد من قبل إدارة السجون.

وطالبوا مؤسسات الأسرى، وهيئات حقوق الإنسان، والفصائل الفلسطينية، وكل من يملك ضميرًا حيًا، بالتحرّك العاجل لإنقاذ حياته وإخراجه من هذا المصير المجهول.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر