صادق الكنيست الإسرائيلي في ساعات متأخرة من مساء الأربعاء، على قرار الحكومة الإسرائيلية إعادة وزراء حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة إيتمار بن غفير، إلى مناصبهم كوزراء في حكومة نتنياهو.

وبموجب القرار فإن الوزراء من "عوتسماه يهوديت" سيعودون إلى مناصبهم التي كانوا عليها قبل الانسحاب من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي في يناير/كانون ثاني الماضي.

التي كانوا عليها قبل الانسحاب من الحكومة، في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت مساء الثلاثاء بالإجماع، على إعادة تعيين بن غفير وزيرا للأمن القومي، والنائب عميحاي إلياهو وزيرا للتراث، والنائب إسحاق فاسرلاوف وزيرا للنقب والجليل.

وكان حزبا الليكود و"عوتسماه يهوديت" والليكود قد أعلنا في بيان مشترك عن اتفاق بينهما لعودة حزب بن غفير إلى الحكومة الإسرائيلية وعودة وزراء الحزب إلى مناصبهم.

وفي ذات الوقت، عارضت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا إعادة تعيين بن غفير كوزير حيث كانت قد أوعزت لدائرتها بعدم دفع اتفاق الليكود و"عوتسما يهوديت" قدما.

والأمر الذي سرّع عودة بن غفير للحكومة الإسرائيلية هو استئناف العدوان على قطاع غزة الذي رحب به بن غفير، كما جاءت هذه العودة بعد تنفيذ نتنياهو عدة شروط كان بن غفير قد وضعها لعودته للائتلاف منها الإعلان عن عزمه إقالة بهاراف ميارا ورئيس الشاباك، رونين بار.

وانسحب بن غفير من الحكومة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، الذي خرج إلى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي.

ورحب بن غفير باستئناف الحرب، قائلا في بيان صادر عن حزبه، أمس الثلاثاء، إنه "مثلما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما انسحبنا، فإن إسرائيل ملزمة بالعودة إلى القتال في غزة. وهذه الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمبررة جدا. ومن أجل إبادة حماس وإعادة مخطوفينا، يحظر الموافقة على وجود حماس وعلينا أن نتسبب بانهيارها".

رابط مختصر