هذا ما قدمته عائلات المحتجزين الإسرائيليين لأعضاء الكنيست صباح اليوم

أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية بأن عائلات المحتجزين الإسرائيليين قدموا صباح اليوم الإثنين "طرد"، احتوى على رغيف خبز واحد مع الرقم "521" وهو عدد الأيام التي مرت منذ 7 أكتوبر.
ويهدف هذا الطرد وفق الصحيفة إلى تذكير أعضاء الكنيست بالظروف التي يُحتجز فيها الأسرى الإسرائيليون في قطاع غزة، حيث تستند الفكرة إلى شهادات المفرج عنهم الذين ذكروا أن هناك أيامًا لم يحصلوا فيها سوى على رغيف خبز واحد للأكل.
ودعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمنح الوفد الإسرائيلي المفاوض الذي من المقرر أن يغادر اليوم الإثنين إلى العاصمة القطرية الدوحة لتجديد المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار تفويضا كاملا.
وقالت العائلات وفق القناة 13 الإسرائيلية، على الوفد أن يغادر "بتفويض كامل للتوصل لاتفاق لإعادة جميع المختطفين الـ59 فورا وفي صفقة واحدة".
وبحسب التقارير فإن المجلس السياسي الأمني الذي انعقد أمس كلف وفدا بمناقشة مخطط فيتكوف لتمديد المرحلة الأولى فقط.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في بيان لها: "إن التوصل إلى اتفاق شامل لإعادة جميع المختطفين أمر ممكن، وهو واجب على الحكومة الإسرائيلية تجاه مواطنيها الذين ما زالوا في أنفاق حماس. وهناك أغلبية مطلقة من الناس تطالب بإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة، قبل كل شيء". وتابعت، "التباطؤ في المفاوضات من شأنه أن يكلف حياة مختطفين إضافيين وفقدان القدرة على إعادة المختطفين للدفن وإغلاق الدائرة أمام عائلاتهم".
وأمس الأحد، انعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي لتحديد التفويض الذي سيُمنح للوفد.
وأشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن هناك تساؤلات في "إسرائيل، حول الاتصالات المباشرة التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس، والتي بدأت في يناير/كانون الثاني.
وزعمت القناة أن، "إسرائيل" علمت بأمر المفاوضات حتى قبل أن تنشر وسائل الإعلام تقارير عن الموضوع، ونتيجة لذلك نشأت معضلة حول ما إذا كان ينبغي مواجهة الولايات المتحدة أم لا. وكان القرار النهائي الذي تم اتخاذه هو عدم القيام بذلك حتى لا يتم خلق أزمة مع إدارة ترامب.
وعرب مسؤولون إسرائيليون كبار عن استيائهم من السلوك الأميركي، مؤكدين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يتمكن من معارضة ترامب.
وقال المسؤولون الكبار "هناك محاولة هنا لإجراء مفاوضات فوق رؤوسنا"، وأضافوا: "ليس هناك مجال كبير للمناورة لإسرائيل هنا. إذا توصل ترامب إلى اتفاقات مع حماس، فسيكون من الصعب للغاية على نتنياهو أن يقول له لا، والأميركيون يعرفون ذلك".