هذا ما قالوه في طمرة عن صفات ومناقب ضحية جريمة القتل جواد ياسين

جواد ياسين


  • الأحد 23 فبراير ,2025
هذا ما قالوه في طمرة عن صفات ومناقب ضحية جريمة القتل جواد ياسين
جواد ياسين

أشاد الطالب محمد مهدي عواد رئيس المجلس الطلابي في ثانوية الخوارزمي في طمرة للجرمق بأخلاق رفيقه في الصف ضحية جريمة القتل في طمرة جواد ياسين 17 عاما حيث قال للجرمق، "جواد بني آدم جيد في حياته، وليس لديه أي خلافات مع أحد، مؤدب وخلوق وكان شابا دمث الخلق في المدرسة".

وتابع، "قبل 3 أيام كنا في رحلة مدرسية، بالأمس كان بيننا والآن ليس معنا، ما الذي استفاده المجرمون عندما خطفوا طالبا بعمر الورد".

وبدوره، قال عامر ياسين والد الضحية جواد ياسين حول جريمة قتل نجله، "جريمة نكراء لا يقبلها بشر ولا حجر، الجريمة تتفشى في الوسط العربي بشكل قاسي ومؤلم ومتزايد يوميا، ويُقتل بها أبرياء ليس لهم ذرة من الخلافات، نحمد الله هذا قضاء وقدر الله، ولكن الفعل إجرامي، ابني بريء طالب مدرسة، وكان يوم الخميس برحلة جماعية لجامعة ’تل أبيب’ وعاد فرحا".

وقال، "المجرمون قتلوا ابني وخطفوه منا قبل أن يقرر ماذا سيتعلم".

وأمس السبت، قتل الشاب جواد عامر ياسين (17 عاما) جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار ارتكبت في المفرق الشمالي لمدينة طمرة.

وبمقتل الشاب أمس السبت يرتفع عدد القتلى في أراضي48 منذ مطلع عام 2025 إلى 40 قتيلا وفق إحصائية خاصة بالجرمق الإخباري.

كما عم الإضراب الشامل، الأحد، مدينة طمرة في الجليل، وذلك تنديدا بجريمة القتل التي راح ضحيتها الطالب جواد عامر ياسين (17 عاما).

وبعد مقتل الشاب الطالب في طمرة، سادت أجواء من الألم والحزن في المدينة التي خرج أبناؤها أمس السبت في مسيرة عفوية بعد اجتماع عقدته بلدية طمرة واللجنة الشعبية واللجان في المدينة لرفض الجريمة والعنف المتفشي في أراضي48.

وعزّى الحراك النسوي الطمراوي، "عائلة المرحوم المأسوف على شبابه، جواد عامر ياسين، ونعزي أنفسنا على هاويةٍ تتسع يومًا بعد يوم، حيث يُستباح دمنا وتُترك مدينتنا فريسةً للمجرمين والجريمة".

وجاء في البيان، جريمة قتل جواد طعنةٌ أخرى في جسد مجتمعٍ أنهكه العنف المتصاعد وأرهقته السياسات التي تركتنا مكشوفين في مرمى الرصاص. لم يعد السؤال "من الضحية القادمة؟" بل "متى وأين؟". الأمن بات حلمًا بعيد المنال".

وقال الحراك، "وسط الإهمال والتجاهل الحكومي المتعمد وسباق التصريحات لدفع ارتكاب جرائم بحق شعبنا في بيئة خصبة بالتحريض والملاحقات، وفي ظلّ عدم وجود قرار سياسي حقيقي لمكافحة الجريمة ومع شرطة متواطئة شريكة لا تقوم بأدنى ما يجب؛ نحن نلتزم بالإضراب الذي أعلنت عنه بلدية طمرة، ونحث المسؤولين على التصعيد بكل ما أوتوا من وسائل مسؤولة ومدروسة محليًا وقطريًا".

وختم البيان، "نحن، نساء طمرة، أمهات وأخوات، نرفض أن نكون شهودًا صامتين على جرائم تُرتكب بحقنا جميعًا، لن نعتاد الموت أبدًا، نلفظ المجرمين وحملة السلاح من بيننا، صمت اليوم يمهد لجنائز الغد، لنا شيء في هذا البلد فلنقم!".

وشجب التجمع الوطني الديمقراطي في طمرة "الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الشاب جواد عامر ياسين، الطالب في الصف الثاني عشر، الذي قتل ظلما ودون ذنب على أيدي وحوش آدمية من حملة السلاح في مجتمعنا".

وقال بيان التجمع، "إزاء هذه الحالة من الفلتان الأمني، والجرائم المتلاحقة في طمرة وفي مجتمعنا العربي في الداخل الفلسطيني، بات لزامًا علينا التصرف كمجتمع متماسك وأبناء شعب واحد، اذ أننا جميعًا في دائرة الإستهداف، وواجب الساعة الآن هو التحرك الشعبي لإلزام الحكومة الاسرائيلية بتغيير القرار والحد من الجريمة واستمرار قتلنا وقتل اطفالنا وتفكيك وتفتيت مجتمعنا، وألا تبقى الجريمة هي المهيمنة على حياتنا، فلا مكان ولا حاجة لمراكز شرطة تهدف للمراقبة أما مهامها الكبرى فتقتصر على تنفيذ مخالفات السير ليس إلا، المشكلة المركزية هي بوجود قرار بعدم اجتثاث هذه الآفة من مجتمعنا، ليبقى أكبر هم الفلسطيني الداخل هو البقاء على قيد الحياة".

وناشد التجمع في طمرة "عموم الأهل في مدينتنا الالتزام الكامل بالإضراب ونعلن تجندنا والتحامنا الكامل بالدعوة للتظاهر اليوم، كما ندعو للمضي قدمًا في الاعتصام مقابل مركز الشرطة، فلم تعد أي امكانية لمرور هذه الحادثة دون تحرك جدي ومثابر ومستمر ، بالتوازي للخطوات الإضافية التي أقرت في الجلسة الطارئة في أعقاب الحادث المأساوي".

كما دعت بلدية طمرة واللجنة الشعبية واللجان في المدينة لمسيرة حاشدة رفضا للعنف والجريمة واحتجاجا على مقتل الطالب جواد عامر ياسين اليوم الأحد الساعة 3 عصرا حيث يبدأ التجمع عند دوار القدس، وثم تنطلق المسيرة باتجاه مركز الشرطة في المنطقة الصناعية.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر