قالت مصادر عائلية للجرمق الإخباري إن ضحية جريمة القتل في مدينة اللد أيوب الطوري الذي قتل بجريمة إطلاق نار يوم أمس لم يكن على خلاف مع أحد، وأن خلفية قتله تعود لخلاف مع أقاربه وهو ليس ضالعا بالمشكلة.

وأردفت المصادر أن، أيوب الطوري رجل خمسيني له 9 أبناء بينهم طفل وطفلة وكان يعاني من عدة أمراض أخطرها مرض في الكلى، مضيفة أنه قتل رغم أن الخلاف لم يكن معه.

وتابعت المصادر للجرمق، "الخلاف كان مع بين مجموعة من الأشخاص وأحد أقاربه وكان قبل شهر ونصف تقريبا، وليس معه، وهو كان يبحث في فترة الخلاف عن مكان آخر للعيش فيه خشية أن تنتقل تداعيات المشكلة له بحكم تعقيدات الواقع الاجتماعي لديهم وعمليات الانتقام ليس فقط من القاتل بل من أقاربه".

وتابعت، "أمس صباحا كان في زيارة لزوجته في المستشفى كانت تجري عملية جراحية، وحوالي الساعة 2 ظهرا تركها ليشتري لطفله وطفلته الطعام من السوق على أن يصل البيت ومن ثم يعود للمستشفى لمرافقة زوجته، وخلال وجوده في السوق تم إطلاق النار عليه وقتله".

وقالت المصادر، "أيوب إنسان له علاقات اجتماعية واسعة في الداخل والضفة ومقبول اجتماعياً ومحبوب ودائما ما كان عنصر استقرار اجتماعي وحل ولم يكن له خلافات مع أحد وبالعكس كان ضد الخلافات".

وأمس الإثنين قتل أيوب الطوري جرّاء تعرضه لجريمة إطلاق نار.

وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" عمليات الإنعاش للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" لاستكمال العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وتتصاعد جرائم العنف في أراضي48 حيث بلغ عدد القتلى منذ مطلع عام 2025، 37 قتيلا وبينهم قتلى برصاص الشرطة الإسرائيلية وفق إحصائية خاصة بالجرمق الإخباري.

رابط مختصر