مقربون من نتنياهو يطالبونه بإقالة رئيس "الشاباك" رونين بار

نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصادر سياسية إسرائيلية أن العلاقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس "الشاباك" وصلت إلى أدنى مستوياتها وسيئة للغاية.
وأفادت الصحيفة أن هناك أصوات عديدة حول نتنياهو تطالبه بإقالة رونين بارك
لكن المصادر السياسية قالت إن "نتنياهو يدرك أن إقالة رئيس الشاباك في الظروف الحالية هي حدث له عواقب عامة صعبة، وهو لا يريد أن يمنح بار تاج المقالين، ويفضل أن يتفهم بار الأمر بنفسه ويستقيل".
ويعتقد المحيطون برئيس الوزراء الإسرائيلية أنه بعد تولي رئيس الأركان الجديد منصبه في أوائل مارس/آذار المقبل، وجولة التعيينات في قمة الجيش الإسرائيلي، فإن رئيس جهاز الشاباك سوف يغادر منصبه.
ومن ناحية أخرى، تتزايد الضغوط على بار لعدم الاستقالة وفق الصحيفة الإسرائيلية، ويرى العديد من عناصر المعارضة ومجموعات الاحتجاج أن هذا هو "الحصن الأخير" الذي لا ينبغي أن يستقيل طالما أن المستوى السياسي لم يستخلص النتائج ويتحمل المسؤولية عن دوره في كارثة "7 أكتوبر".
وفي الوقت نفسه، يعتقد النظام السياسي والمستويات السياسية أن رئيس الوزراء ووزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس يخططان لتغييرات كثيرة في القيادة العليا للجيش الإسرائيلي وهو ما سينعكس في جولة التعيينات التي ستبدأ بدخول اللواء (احتياط) إيال زامير إلى منصب رئيس الأركان.
وبحسب مصدر سياسي رفيع المستوى، فإن "نتنياهو وكاتس ليسا معنيين بإثارة الضجة أي لكل حرب توقيت، وما يمكن القيام به بسلاسة لن يفعلوه بطريقة قاسية".