انتقادات في "إسرائيل" لنتنياهو وترامب: ما يحدث فوضى


  • الأربعاء 12 فبراير ,2025
انتقادات في "إسرائيل" لنتنياهو وترامب: ما يحدث فوضى
نتنياهو&ترامب

وصف صحفيون ومحللون إسرائيليون أن القرارات التي تصدر تباعا من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمّها الفوضى.

وقال طال شاليف من موقع "واللا" حول تصريحات نتنياهو وترامب: "في النهاية، ما يظهر هو فوضى في اتخاذ القرارات. الرسالة التي يتم توجيهها إلى عائلات الأسرى، وإلى الجمهور الإسرائيلي، هي ببساطة رسالة صادمة".

وتابع، "التعامل مع العائلات يعكس استمرارًا لنهج غير حساس ومنفصل عن الألم والمخاوف، ليس فقط لعائلات الأسرى، بل لكل الجمهور".

وفي السياق، قال المذيع في إذاعة 103 أودي سيغال إن، "ترامب يلعب بالنار، بينما هو بعيد هناك، إنه يدفع جميع الأطراف إلى حافة الهاوية، بما في ذلك نتنياهو".

وتابع، "السؤال الآن هو: ماذا الذي يمكن فعله في ظل وجود 76 أسيرا؟ الشعور السائد هو أنه لا يوجد شخص مسؤول يتحمل القيادة. في هذه اللحظة، هناك حاجة إلى الدهاء، والغموض، والمسؤولية".

وقال، "لكن في الوقت الحالي، نتنياهو يحاول المناورة بحذر، أي أنه يحاول تجنب المواجهة المباشرة واتخاذ قرارات حاسمة".

ومن جهته، قال المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن، "نتنياهو وترامب يلعبان بالنار، والرئيس الأمريكي لا يزال يتحدى طريقة إدارة المفاوضات، بعد شهور طويلة من الجمود في عهد سلفه جو بايدن. ومع ذلك، فإنه يصوغ مقترحاته المتعلقة بسير المعركة كعرض مقدم لإسرائيل وليس كتهديد مباشر من الجانب الأمريكي، مما يترك الكرة في ملعب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

وقال هرئيل، "تحركات الرئيس الأمريكي الأخيرة، بما في ذلك خطة التهجير المثيرة للجدل، تبدو وكأنها نُسجت بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية. لكن الواقع ليس فيلمًا هوليوديًا، وترامب، رغم مطلبه المشروع من حماس بوقف إساءة معاملة الأسرى وأسرهم وإعادتهم فورًا، يلعب أيضًا بالنار إلى حد كبير".

وتابع، "من الصعب تقدير كيفية استجابة حماس لهذا الإملاء الأمريكي الجديد. هل لدى التنظيم ما يخسره؟ وماذا ستفعل إسرائيل والولايات المتحدة إذا رفض؟ وإذا افترضنا أن الهجوم الإسرائيلي على القطاع سيُستأنف، فهل سيؤدي ذلك بالضرورة إلى انتصار إسرائيلي؟ فبعكس تمامًا ما وعد به نتنياهو، لم يتحقق أي انتصار حاسم على حماس طوال شهور الحرب. فلماذا نفترض أن هذا الانتصار سيتحقق الآن؟ وكم عدد الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة وسيموتون في الطريق إلى ذلك؟".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر