تصريح غير مسبوق لوزير الخارجية الأردني حول مخطط تهجير أهالي قطاع غزة


  • الخميس 6 فبراير ,2025
تصريح غير مسبوق لوزير الخارجية الأردني حول مخطط تهجير أهالي قطاع غزة
أيمن الصفدي

علق وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مختلفة بينها الأردن ومصر، حيث قال، "إذا كانت هناك أي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى الأردن بشكل قسري، فسنتصدى لها بكل الإمكانيات، وهذا إعلان حرب بالنسبة للأردن، وسنحارب".

وأضاف الصفدي في مقابلة تلفزيونية، أن “هناك أمورا لا يمكن أن تقف عندها؛ لأن هذا تقويض للدولة الأردنية وتقويض لطموح الفلسطينيين بالحصول على دولة في أرضهم”.

وتابع، “تهجير الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن يعني ترحيل الأزمة التي أوجدها ويفاقمها الاحتلال، والتي لن تنتهي إلا بانتهائه، إلى الأردن”.

وفي وقت سابق، شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، على رفض المملكة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير أهالي غزة.

ويأتي ذلك في ظل رفض عالمي واسع لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير أهالي قطاع غزة، حيث أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الأربعاء، دعم بلاده الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشددًا على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واستعرض "عبدالعاطي"، خلال استقباله الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء، وزير الخارجية الفلسطيني، جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كل بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.

وشدد "عبدالعاطي" على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية، من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائي ودائم.

وأكدت المملكة العربية السعودية، أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، أكد هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال، خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، إذ شدد على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.

وشددت المملكة العربية السعودية، في بيانها، على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وأكدت أن واجب المجتمع الدولي اليوم، العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني، الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها، وأيضًا أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية.

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر