علق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أمس الأحد على قراره عدم الاستقالة من الحكومة الإسرائيلية رغم مصادقتها على صفقة التبادل التي يعارضها مستغلا الفرصة لمهاجمة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي استقال من الحكومة الإسرائيلية وفق ما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية.

وقال سموتريتش، "لماذا لم أستقيل من الحكومة؟ لأن لدي مسؤولية وطنية في تحقيق النصر والأمن، وأنا مستعد لدفع ثمن ذلك. لأنني لا أهرب من ساحة المعركة وسط الحرب". مضيفا، "حتى بعد الخسارة المؤلمة في إحدى معاركها، فقط للحفاظ على نظافة يدي، أواصل القتال والسعي لتحقيق النصر".

وتابع وزير المالية: "في المرحلة التي وصلت إليها المفاوضات، كان من المستحيل إيقاف الصفقة. ولا حتى من خلال التهديد بإسقاط الحكومة". 

ووفقا له، "إلى جانب المخاطر الكبيرة المتمثلة في إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وعودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة، وما إلى ذلك، فإن الضرر الاستراتيجي الأكبر في هذه الصفقة يكمن في حقيقة أن الرسالة التي يتردد صداها هي أن اختطاف الإسرائيليين إن ذلك يجعل دولة إسرائيل تركع على ركبتيها، وهذا خطر على جميع اليهود في جميع أنحاء العالم، والطريقة الوحيدة لإصلاح الضرر وتحويل الصفقة إلى خسارة تكتيكية في المعركة وليس إلى هزيمة استراتيجية في الحرب. العودة إلى القتال حتى القضاء على حماس".

وفيما يتعلق بإمكانية إسقاط الحكومة، قال سموتريتش وفق القناة 13 إنها "ستؤدي حتما إلى وقف الحرب. وكان اليسار سيوفر لنتنياهو شبكة أمان لبضعة أشهر فقط مقابل الالتزام بمواصلة المراحل الإضافية، إن بقائنا في الحكومة مشروط بمواصلة النضال والنصر يعطي فرصة كبيرة للنجاح في ذلك".

وأضاف "لهذا السبب أبقى في الحكومة. أترك سيف التهديد لبقائها معلقا في الميزان للأشهر المقبلة. وعلى هذا فقد أجريت مفاوضات مستمرة مع رئيس الوزراء في الأيام القليلة الماضية من أجل تحقيق ذلك". 

رابط مختصر