أعلن رئيس الائتلاف الإسرائيلي، أوفير كاتس، عن قرار الائتلاف بتجميد دعمه لمشاريع القوانين التي يقدمها أعضاء حزب "عوتسما يهوديت" وذلك على خلفية الأزمة التي نشأت مع الحزب بعد تصويته ضد قانون "الأرباح المحتجزة" وهو أحد قوانين الموازنة.

وقال كاتس إنه ابتداءً من الآن وحتى إشعار آخر، لن تحظى مشاريع القوانين التي اقترحها أعضاء "عوتسما يهوديت" الذين لم يلتزموا بـ "االطاعة الائتلافية" بتأييد الائتلاف".

وأضاف في بيان صدر عنه اليوم، الأحد، أن الائتلاف سيمتنع عن إدراج هذه القوانين على جدول أعمال الكنيست.

وقال إن القوانين الحكومية التي قدمتها وزارة الأمن القومي، ستُدرس على أساس كل حالة على حدة، وسينظر بدعم القوانين العاجلة المتعلقة بالأمن القومي فقط.

وشدد كاتس على أن أي تصرف يؤثر بشكل كبير ودائم على استقرار الائتلاف لن يمر دون رد، مشددًا على أن "أي اعتذار لا يمكن أن يترافق مع استمرار في عرقلة أعمال الائتلاف".

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وحزبه قد أعلنوا عن رفضهم دعم القوانين المتعلقة بميزانية العام 2025، حيث صوتوا ضد مشروع قانون يمنح إعفاءات ضريبية لشركات على جزء من أرباحها ضمن مشروع قانون ميزانية عام 2025، يوم الثلاثاء الماضي.

وأجبرت هذه الخطوة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على مغادرة المستشفى إثر خضوعه لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا، للتصويت لصالح القانون الذي مر بأغلبية صوت واحد.

وأمس، أصدر بن غفير بيانًا أعلن فيه عن استمراره في التصويت ضد الائتلاف "حتى يتم حل المسائل المتعلقة بالميزانيات التي يطالب بالحصول عليها.

وقال بن غفير في بيانه: "سنواصل التصويت وفقًا لمبادئنا حتى يتم حل مسألة منع إغلاق محطات الشرطة، والفرق المتأهبة، وتخفيض الرواتب في الشرطة وقوات الأمن القومي".

وأضاف بن غفير أنه قام بـ"مراجعة ذاتية" وأدرك أنه ارتكب خطأ إثر إجباره نتنياهو على مغادرة المستشفى عقب رفض بن غفير اختزال صوته مع صوت أحد أعضاء حزبه.

رابط مختصر