عائلات المحتجزين تهاجم نتنياهو: لا ينوي إنهاء الحرب
ترجمات

هاجمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، الحكومة الإسرائيلية ممثلة برئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" على خلفية عودة فريق التفاوض من قطاع غزة، دون التوصل إلى اتفاق، لإعادة المحتجزين من قطاع غزة.
وقالت إيناف تسينجوكر، والدة المحتجز تسينجوكر: "نتنياهو لا يزال الوسيط الرئيسي في الصفقة، ومن يعلن أنه لا ينوي إنهاء الحرب، فهو لا ينوي إنهاء الحرب".
وتابعت، "من يقدم شروطًا جديدة مرة أخرى قبل إبرام الصفقة مباشرة، يحكم على المحتجزين في غزة بالإعدام".
وأضافت: "نتذكر كيف قدم نتنياهو في يوليو/تموز ملف فيلادلفيا، واليوم هو تحريف لقوائم المحتجزين، نتنياهو مرة أخرى يتاجر بدم بارد، ويضحي بأحبائنا من أجل مقعده".
من جهتها قالت يفعات كالديرون، ابنة عم المحتجز عوفر كالديرون، في بيان لأهالي المحتجزين في بيغن، "لا يوجد أي مبرر لاستمرار الحرب في غزة، لكن بن غفير وسموترتش يريدان بناء المستوطنات على رؤوس المحتجزين، ونتنياهو يتعاون معهم، نتنياهو وشركاؤه المتطرفون يضحون بالمدنيين والجنود من أجل أوهام".
وقال يهودا كوهين، والد الجندي المحتجز نمرود كوهين، في كلمة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب: "نتنياهو يحاول خداعك، قد تكون آخر من يستطيع الضغط عليه".
وتابع، "يا دولة رئيس الوزراء، لا تتنازلوا، صفقة جزئية هي حكم الإعدام على بقية المختطفين، ولن تضعوا حداً للحرب".
وأردف، "محادثات نتنياهو ووزير الجيش حول استمرار الحرب والسيطرة العسكرية على غزة تخدم المتطرفين في الحكومة، وتتعارض مع مصلحة إسرائيل".