ترامب يدرس مهاجمة إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي


  • الجمعة 13 ديسمبر ,2024
ترامب يدرس مهاجمة إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي
دونالد ترامب

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الجمعة أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدرس  خيارات لمنع إيران من امتلاك قدرة على بناء سلاح نووي، بما في ذلك إمكانية توجيه ضربات جوية.

وبحسب التقرير، قال ترامب لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في إحدى محادثاتهما الأخيرة إنه "قلق من أن تنجح إيران في تطوير سلاح نووي في عهده"، وقال إنه "يبحث عن مقترحات لمنع ذلك". ووفقًا، فإن خيار توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية يخضع "للدراسة الجادة هذه الأيام من قبل فريق ترامب الانتقالي".

وأضافت الصحيفة أن "إمكانية توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية تخضع لمراجعة أكثر جدية من قِبَل بعض أعضاء فريق انتقال السلطة، بعد سقوط نظام بشار الأسد في سورية والحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان".

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين انتقاليين في إدارة ترامب قولهم إن "ضعف موقف إيران الإقليمي والكشف الأخير عن العمل النووي المزدهر لطهران أدى إلى تفاقم المناقشات الداخلية الحساسة. ومع ذلك، لا تزال كل المداولات بشأن هذه القضية في مراحلها المبكرة".

وقالت مصادر مطلعة على الخطة إن فريق ترامب يعمل على صياغة ما يطلق عليه استراتيجية "الضغط الأقصى 2.0" ضد إيران، وهي تكملة لنهجه في فترة ولايته الأولى الذي ركز على العقوبات الاقتصادية الصارمة. 

ويعتقد الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب وفق الصحيفة أن التهديد باستخدام القوة العسكرية، خاصة بالاقتران مع العقوبات الأميركية التي ستشل الاقتصاد الإيراني، قد يقنع طهران بأنه لا يوجد خيار سوى حل الأزمة عبر الوسائل الدبلوماسية.

ونقلت الصحيفة عن أربعة مصادر مطلعة على التخطيط إن المناقشات، بما في ذلك في بعض المحادثات التي جرت مع ترامب، تناولت خيارين واسعين، يتضمن أحدهما زيادة الضغوط العسكرية من خلال إرسال المزيد من القوات والطائرات الحربية والسفن الأميركية إلى الشرق الأوسط. وقد تبيع الولايات المتحدة أيضاً أسلحة متقدمة لإسرائيل، مثل القنابل الخارقة للتحصينات، لتعزيز قوتها الهجومية لإخراج المنشآت النووية الإيرانية عن الخدمة.

والخيار البديل يتلخص في السعي إلى استخدام التهديد بالقوة العسكرية، وخاصة إذا اقترن ذلك بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، لدفع طهران إلى قبول حل دبلوماسي. 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر