أفادت القناة 13 الإسرائيلية أنه، "في إطار الضغوط الحريدية التي مورست الأسبوع الماضي من أجل تسريع العمل على قانون الإعفاء من التجنيد، تم توزيع رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بين الفصائل الحريدية  والتي كان من المفترض أن توقعها جميع أعضاء الكنيست من اليهود المتشددين، قبل أن يتم اتخاذ قرار بتجميد الفكرة".

وجاء في بداية الرسالة، بحسب القناة 13 أن "رئيس الوزراء، مع انتهاء الحرب في الشمال، وكما اتفقنا في محادثات شفوية لا تعد ولا تحصى خلال العام الماضي، فقد حان الوقت لتمرير قانون تجنيد متفق عليه ومناسب يلبي الاحتياجات الأمنية لدولة إسرائيل والحاجة الروحية لقومية طلاب التوراة".

وفي استمرار للرسالة، طُلب من نتنياهو "الإعلان في أقرب وقت ممكن عن موعد متفق عليه" لإقرار القانون بشكل نهائي ومطلق، حتى "نتمكن من المضي قدما في مواجهة التحديات العديدة التي تواجه دولة إسرائيل في هذا الوقت" بحسب الرسالة.

وقالت القناة إنه، "تقرر في النهاية أن هذه خطوة جذرية للغاية، وقررت الأطراف المعنية نقل الرسائل وممارسة الضغط بطرق أخرى  مما أدى إلى عقد اجتماع أمس بين وزير الجيش يسرائيل كاتس وممثلي الحريديم". 

وفي نهاية الاجتماع، قالت الأطراف الحاضرة وفق القناة 13 إن "التقديرات تشير إلى أنه سيتم التوصل إلى اتفاقات الأطراف خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين".

وأضاف مسؤول سياسي كبير: "في الأيام الأخيرة، تم إحراز تقدم في المفاوضات المتعلقة بقانون التجنيد. وتأمل الأحزاب الحريدية تقديم وثيقة مبادئ سيتم على أساسها صياغة القانون في غضون أسبوع".

رابط مختصر