إسرائيليون يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين
ترجمات

تظاهر إسرائيليون مساء اليوم الأحد في تل أبيب، ضد الحكومة الإسرائيلية، وللمطالبة بإعادة المحتجزين الإسرائيليين.
وقال موقع "واينت" الإسرائيلي: "تظاهر إسرائيليون المطالبون بالإفراج عن المحتجزين على سد طريق ديريش بيغن في تل أبيب".
وأضاف، "شارك العشرات من الناشطين المطالبين بإطلاق سراح المحتحزين، وقاموا بإغلاق الطرق المؤدية من بيغن جنوبًا أمام بوابات كيريا في تل أبيب".
ومنذ أشهر تستمر التظاهرات الإسرائيلية المطالبة بإبرام صفقة يعود بموجبها المحتجزون في قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر عام 2023.
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم السبت في تل أبيب، ضد الحكومة الإسرائيلية، وللمطالبة بإعادة المحتجزين بقطاع غزة.
وقال موقع "واينت" الإسرائيلي: "يشارك آلاف الأشخاص في مسيرة الديمقراطية في شارع كابلان وشارع بيغن في تل أبيب".
وتابع الموقع الإسرائيلي، "جاءت المسيرة احتجاجًا على (التخلي عن المحتجزين من قبل حكومة التدمير التي تحاول انهيار الديمقراطية)".
وفي السياق، قال موقع "واينت" الإسرائيلي إن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخلت بمرحلة جديدة.
وجاء ذلك في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والتي نقلت عن مصادر أن المحادثات وصلت إلى مرحلة متقدمة.
دخلت مناقشات التهدئة المقترحة في قطاع غزة مرحلة جديدة، ربما تكون «الأخيرة»، في ظل وجود مساحات أكبر للتوافق، بحسب ما أفادت به مصادر مطّلعة «الأخبار». ويأتي هذا في وقت تنتظر فيه القاهرة زيارة وفد أمني إسرائيلي خلال الأيام المقبلة لمناقشة العديد من «النقاط العالقة». وإذ جرى الربط بين الإفراج عن الأسرى العسكريين الإسرائيليين وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبّدات، فإن مسألة بقاء القوات الإسرائيلية داخل القطاع، هي أكثر الأمور التي تناقش بشكل تفصيلي بين المسؤولين المصريين ونظرائهم الإسرائيليين.
وبحسب مصدر مصري تحدّث إلى «الأخبار»، فإن عدة نقاط لا تزال عالقة في ما يتعلق بتفاصيل «اليوم التالي»، خصوصاً في ظل تأخر إعلان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تشكيل «لجنة الإسناد المجتمعية»، والتي ستكون مسؤولة عن إدارة غزة. ورغم ضغوط القاهرة على «أبو مازن» من أجل تشكيل اللجنة، يشير المسؤول المصري إلى استمرار المشاورات في شأنها فلسطينياً، في حين باتت مفاوضات التهدئة تحرز تقدماً ملحوظاً، في ظل عودة الانخراط القطري والتفاعل الأميركي من قبل إدارة دونالد ترامب المقبلة، على وجه الخصوص. وبحسب مسؤول في المخابرات المصرية، فإن الاتصالات الجارية مع القطريين اتخذت منحىً إيجابياً بشكل كبير خلال اليومين الماضيين، وسط توقعات بأن يكون الاتفاق العتيد بمثابة تهدئة مؤقتة إلى حين بلورة اتفاق جديد.