"سموتريتش" يطالب "غالي ميارا" بالتدخل لمنع الإضراب العام
ترجمات

ترجمة خاصة| طالب وزير المالية الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريش" المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية "غالي بيهاراف ميارا" بإصدار أوامر قضائية بشأن الإضراب العام الذي أعلن عنه اليوم الأحدز
وقال موقع "واينت" الإسرائيلي، إن "سموتريتش" يدعي أن طلبه جاء لمنع الأضرار الاقتصادية التي سيتسبب بها الإضراب لإسرائيل.
وأردف الموقع الإسرائيلي، "ناشد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش المستشار القانوني للحكومة غالي بيهارف ميارا مطالبها بإصدار أوامر قضائية بشأن الإضراب الذي أعلنه رئيس الهستدروت أرنون بار ديفيد".
وكتب سموتريتش: "هذا إضراب سياسي واضح، يفتقر إلى أي أساس قانوني، إضراب تم الإعلان عنه بهدف التأثير بشكل غير لائق على قرارات سياسية هامة للمستوى السياسي بشأن مسائل تتعلق بأمن الدولة".
وأضاف، "هذا هو المكان المناسب للتذكير بأن مثل هذا الإضراب الواسع النطاق له عواقب اقتصادية كبيرة من شأنها أن التسبب في أضرار اقتصادية غير ضرورية في زمن الحرب".
وفي وقت سابق من اليوم، وجه وزير المالية الإسرائيلية تهديدات للإسرائيليين في أعقاب إعلان نقابة العمال في إسرائيل "الهستدروت" الإسرائيلي الإضراب العام ليوم غدٍ الإثنين في محاولة للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين.
ووفق موقع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فقد قال "سموتريتش" إنه لن يتم دفع أجور العمال الذين سيشاركون في الإضراب الذي أعلن عنه.
وتابعت، "جاء في منشور وزعه مكتبه أنه لن يتم دفع أجور للمضربين، وعملياً، وبموجب قرار حكومي، لا يتم صرف الأجور للعاملين في القطاع العام المضربين. بمعنى آخر، كلام سموتريش حول رفضه دفع الأجور لا معنى له. لكن الرسالة ذاتها التي بعث بها وزير المالية كانت تهدف إلى تعطيل التظاهرات والإضرابات".
وكتب سموتريش: "رئيس الهستدروت يحقق في الواقع حلم سينفار، وبدلاً من تمثيل العمال الإسرائيليين، اختار تمثيل مصالح حماس".
وتابع، "لقد أعطيت توجيهاً لقسم الأجور في وزارة المالية بأن أي شخص يضرب غداً لن يتم دفع أجره، وأدعو العمال إلى الحضور إلى العمل غدًا وعدم السماح بالإغلاق الذي يضر بدولة إسرائيل في أوقات الحرب وفي مثل هذه الأيام الصعبة والمعقدة".
وتشهد إسرائيل منذ ساعات صباح اليوم الأحد تصعيد غير مسبوق من عائلات المحتجزين الإسرائيليين للضغط على الحكومة الإسرائيلية باتجاه إبرام صفقة تبادل، حيث شارك مئات آلاف الإسرائيليين في تظاهرات توزعت في معظم المدن الرئيسية في البلاد.