إحصائية الجرمق| 11 تظاهرة شارك بها الفلسطينيون بأراضي48 في أغسطس

إحصائية الجرمق


  • السبت 31 أغسطس ,2024
إحصائية الجرمق| 11 تظاهرة شارك بها الفلسطينيون بأراضي48 في أغسطس
أم الفحم

شارك الفلسطينيون بأراضي48 منذ بداية شهر أغسطس بـ 11 وقفة احتجاجية وتظاهرة ضد استفحال الجريمة بأراضي48 وضد الحرب على قطاع غزة، وضد سياسات السلطات الإسرائيلية بهدم المنازل بأراضي48.

 

وأقيمت التظاهرات في المدن والبلدات والقرى التالية: أمام سجن مجيدو، أم الفحم، شفاعمرو، أم بطين، عرابة، عارة، بئر السبع، حيف، كفرقرع.

يجب الوقوف أمام آلة الإبادة بغزة..

ويقول عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لؤي خطيب لـ الجرمق: "نحن نعرف ببداية الحرب تم اتباع سياسة قمعية ضد أراضي48، لكن حتى قضية التضامن كانت صعبة، وكان صعب أن ننطق حتى اسم مدينة غزة، وهذا بسبب السياسة القمعية".

ويضيف، "بعد أشهر رأينا اعتقال العديد من الشبان والشابات ممن أرادوا التضامن مع أهلنا في غزة، واليوم نرى عدة تظاهرات في عدة من بشكل أسبوعي، هذه التظاهرات هي حالة تنفيس، لكن هي غير كافية، ما تحتاجه غزة أكثر بكثير".

ويردف، "حجم الجريمة التي ترتكبها إسرائيل، تحتاج لشيء أكبر من الوقفات الكرتونية، يجب الانتقال لمرحلة أخرى، مرحلة تشكل الحركة داخل إسرائيل، هذه الوقفات لإسكات ضمائرنا ونقول لأنفسنا عبرها إننا نستطيع فعل شيء، لكن لا يمكننا وقف الحرب بهذا المستوى، يجب أن نقوم بأكثر من ذلك".

ويتابع، "هذه الوقفات ليست بمستوى الحدث، نحتاج لشكل آخر من أشكال النضال، نحن لسنا من أوروبا، نحن أبناء هذا الشعب، والضريبة المفروضة علينا أكبر بكثير من وقفات نعود بعدها لبيوتنا ونشاهد ما يحدث بغزة عبر شاشاتنا".

ويضيف خطيب لـ الجرمق، "هذه الوقفات تعبير عن ضمائرنا بأنها حية، وهي تنفس حالة الاحتقان والغضب، لكن هي لن تساعد بوقف هذه الحرب، جعل الإسرائيليين يفكرون مرة ثانية بهذه الحرب هو أن يشاهدوا أن هناك تحرك حقيقي، وأنهم مستعدون لدفع الثمن غالي لوقف الحرب، يجب أن يشعروا أن هناك خطر حقيقي بأراضي48".

ويردف، "الحديث عن انتفاضة داخل الضفة الغربية، الفعل النضالي بأراضي48، يجب أن يصل لهذا المستوى، علينا الاحتجاج بشكل حقيقي، والوقوف أمام آلة التدمير والإبادة".

تراجع بالعمل الشعبي..

ويقول الناشط السياسي منهل حايك في حديثٍ مع الجرمق: "هناك تراجع واضح في الداخل المحتل، التراجع بالعمل الشعبي والأفقي وأتحدث عن جميع بلداتنا العربية بالداخل المحتل، تراجع واضح لا يخفى على أحد ويوجد سبب رئيسي وهو ترهيب الناس منذ بداية الحرب واللوم الأكبر على الأحزاب التي لا تستثمر ذلك الإنجاز وتحوله إلى طاقات منظمة شبابية وشعبية تدفع المجتمع الفلسطيني للأمام".

ويردف، "الاستثمار كان سلبي ودون وعي، بتنا نمشي برأس مرفوع لكن عشنا على أطلال 2021، هناك بعض الحراكات ضعفت وأخرى اختفت ومنها ما استمر حتى يومنا، وكان الإسرائيلي يستفرد بكل مجموعة وكل حراك".

 

ويتابع، "عدم الاستثمار بإنجازات هبة الكرامة عام 2021 واستمرار الحراكات على حالتها البدائية منذ الـ 2021 وحتى 2023 ولم تستطع تطوير ذاتها والاستمرار بتواجدها بين الناس هو السبب بالتراجع، وجاء رد الناس على كل ذلك بفقدان الثقة".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر