ناشط بأبناء البلد: نرفض انتخابات الكنيست كي لا نصل لما وصله عباس

  أدانت حركة أبناء البلد توقيع منصور عباس على الائتلاف الحكومي أمس والمساهمة في تشكيل حكومة "إسرائيلية" جديدة، بالإضافة إلى مبدأ الحركة منذ البداية بضرو


  • الخميس 3 يونيو ,2021
ناشط بأبناء البلد: نرفض انتخابات الكنيست كي لا نصل لما وصله عباس
منصور عباس

  أدانت حركة أبناء البلد توقيع منصور عباس على الائتلاف الحكومي أمس والمساهمة في تشكيل حكومة "إسرائيلية" جديدة، بالإضافة إلى مبدأ الحركة منذ البداية بضرورة عدم المشاركة في أي انتخابات "إسرائيلية" أو في الكنيست. وفي هذا السياق قال عضو حركة أبناء البلد أنيس صفوري للجرمق، "توقيع منصور عباس خطوة تعبر عن الخضوع والاستسلام للحالة الصهيونية والعنصرية في ظل الوقت الذي يتم قتل أبناء شعبه في مناطق ثانية". وتابع  صفوري، "نحن نُحمّل المسؤولية للقائمة العربية الموحدة والحركة الإسلامية الشق الجنوبي كيف ترضى الوصول إلى حالة الخضوع السياسي للكيان الصهيوني بهذه الدرجة". ولفت صفوري إلى أن أبناء البلد ترفض بشكل واضح الاشتراك في انتخابات استعمارية أو صهيونية سواء الآن أو من قبل أو في المستقبل. وأضاف صفوري للجرمق، "هذا الموقف لأبناء البلد كان منذ البداية حتى لا نصل إلى وصل له منصور عباس الآن" وحول تواجد الأحزاب الفلسطينية في الكنيست، قال صفوري، "لا يمكن أن يحقق الكنيست أي إنجاز سوى بتحولينا من عبيد في الحقل إلى عبيد في البيوت". وتابع صفوري، "الحكومات تتعامل معنا من ناحية مؤسسة أمنية سواء يمين أو يسار أو ووسط بذات الطريقة، فهي تقتل الفلسطينيين وتهدم البيوت، ولن تأتي الحكومة الجديدة بأي شيء". وأكد صفوري أن الإضافة الجديدة للحكومة ستكون فقط بما يخدم مشروعهم السياسي، فقال، "هم أيضًا يريدون احتواء الحالة السياسية والهبة الجماهيرية ومنصور عباس هو أداة الاحتواء للكيان الصهيوني". وفي ذات السياق قال عضو حركة أبناء البلد محمود حصري للجرمق، "التوقيع تكملة لمشروع منصور عباس وهو مشروع عربي إسرائيلي والعيش في ظل دولة كأنها طبيعية، بالحقوق والواجبات". وتابع الحصري، "هذا هو رأس مشروع الأسرلة الممارس علينا منذ عام 1948 حتى اليوم". ولفت الحصري إلى أن الفلسطيني عرّف نفسه أنه موجود في الشارع، وليس مع منصور عباس، فقال الحصري، "بعض من كانوا يصوّتون للكنيست الآن تغيروا وعرفوا هويتهم وأن الكنيست ليس لهم". وتابع الحصري، "الكنيست خدمت الديموقراطية الاحتلالية، وهاتان الكلمتان لا يجتمعان، لا أستطيع أن أكون ديموقراطي وأنا أعيش تحت احتلال وهذا ما حاولت إسرائيل أن تستخدمنا من خلاله كشماعة لديموقراطية الاحتلال وسياسته" وأكد الحصري أنه يرى أن المجتمع الفلسطيني في الداخل بعيد كل البعد عن الكنيست.

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر