أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، عن الناشطة مي يونس من بلدة عارة في المثلث بعد اعتقال دام 10 أشهر، على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ترفض الحرب على قطاع غزة.

للمزيد من أخبار الترجمة العبرية تابعوا قناتنا على تليجرام "الجرمق الإخباري/ترجمات عبرية"

وأفادت مراسلة الجرمق الإخباري بأن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن يونس من سجن الدامون في حيفا واستقبلتها عائلتها بحفاوة وسعادة.

ورصدت مراسلة الجرمق اللحظات الأولى للقاء المحررة يونس مع زوجها عماد بدرة بعد الإفراج عنها.

وكانت يونس قد اعتقلت بتاريخ 14 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك عقب مداهمة منزل عائلتها في عارة، وتنقلت بين عدة سجون منها "كيشون" و"هشارون" و"الرملة" وأخيرا "الدامون".

ووجهت النيابة العامة الإسرائيلية ليونس تهم "التماهي مع حماس والتحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

وكانت المحكمة الإسرائيلية قد فرضت حكما على يونس بالسجن الفعلي لمدة عام و3 سنوات مع وقف التنفيذ وغرامة مالية بقيمة 25 ألف شيكل، ولكن خفضت المحكمة الحكم على يونس بعد تقديم استئناف للمحكمة المركزية في حيفا، حيث قضت المحكمة بأن التهم الموجهة إلى يونس لا تبرر سجنها لمدة عام كامل، وبناء عليه تقرر تحويل قضيتها إلى محكمة الصلح في الخضيرة التي قررت خفض الحكم إلى 10 شهور.

للمزيد من الأخبار تابعوا قناتنا على تليجرام "الجرمق الإخباري"

رابط مختصر