استنكر حزب الوفاء والإصلاح  توقيع القائمة الموحدة على الدخول والائتلاف الحكومي، ورفض الحزب هذه الخطوة خاصة في هذه الأيام المتزامنة مع تحرك الشعب في أراضي الـ48 في الهبة الجماهيرية وإضراب الكرامة.

وقال الحزب خلال بيان وصل للجرمق نسخة منه، "التنوع والاختلاف في الحكومة شكلي ليس إلا والمشارك في الائتلاف الذي يمدها بشريان الحياة هو شريك بكل ما تقوم به الحكومة شاء ذلك أم أبى".

ولفت البيان إلى أن العداء للشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات هو ديباجة تشكيل أي حكومة، خاصة في ظل تنامي هذا العداء داخل المجتمع "الإسرائيلي".

وأكد البيان على أن الحزب يعتز بموقفه المقاطع للمشاركة في الكنيست ودعوته إلى مقاطعته تصويتًا وترشيحًا.

وأشار البيان إلى أن توصية الأحزاب الفلسطينية في الكنيست على "غانتس" لرئاسة الحكومة أو التصويت لرئيس دولة أو دعم ائتلاف حكومي هي ذات الخطوة ولا تختلف عن بعضها على حد تعبيرهم.

ووصف البيان التواجد في  الكنيست بـ "الورطة" التي تبدأ من اللحظة الأولى للدخول إليه، بوصفه البيت المقنن لسياسات المشروع الصهيوني الاقتلاعي لكل ما هو فلسطيني وعربي.

ودعا البيان إلى ضرورة تعزيز دور لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وإعادة بنائها وانتخابها انتخابًا مباشرًا، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز المؤسسات الأهلية على أسس وطنية سليمة.

رابط مختصر