جدل داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة

أثارت قضية الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة د.محمد أبو سلمية جدلًا داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، كما عارض أعضاء كنيست القرار واعتبروه سقوطًا أمنيا.
وعارض رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" أفيغدور ليبرمان الإفراج عن أبو سلمية واعتبره سقوطًا أمنيًا وأخلاقيًا وقيميًا على حد تعبيره.
كما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني أن، "نقاشا حادا اندلع في مجموعة الواتساب الحكومية بعد إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء حيث طالب وزير الشتات عميحاي شيكلي توضيحا من وزير الجيش يوآف غالانت بشأن هذا الأمر".
كما قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، "حان الوقت لإقالة رئيس الشاباك، إنه يفعل ما يريد وغالانت معه في كل خطوة، إنهم يعارضون سياسة مجلس الوزراء والحكومة".
كما قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شولو كرعي، "إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة تلتزم بروح المقاتلين وشجاعتهم كما يلتزم بها رئيس الوزراء".
ويُشار إلى أن قوات الاحتلال أفرجت عن أبو سلمية إلى جانب الإفراج عن عدد من المعتقلين الغزيين اليوم الإثنين.
وقال أبو سلمية بعد الإفراج عنه، " "وضع السجون مأساوي وصعب جدا، ويجب أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى".
وتابع، "الأسرى يمرون بظروف صعبة جدا من نقص في الأكل والشراب والإهانة، لم يمروا بها منذ بداية الاحتلال عام 48".
تابع: "الأسرى أمانة في أعناق الجميع ويجب تبييض السجون في أسرع وقت".
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الجميع ويعتقل الجميع دون استثناء، مؤكدا أن "هناك من الكوادر الطبية من استشهدوا تحت التعذيب داخل السجون".
واعتقل الجيش الإسرائيلي، مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، وعددا من الطواقم الطبية والمصابين، خلال العملية العسكرية الأولى في مجمع الشفاء الطبي، يوم 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.