قال المراسل والمحلل العسكري أور هيلر إنه، "سيتم مناقشة مفاوضات صفقة التبادل في جلسة مجلس الوزراء الحربي الليلة، حيث سيطرح المجلس أفكارا جديدة ومبتكرة من رؤساء الأجهزة الأمنية، رئيس الموساد ورئيس الأجهزة الأمنية،  الشاباك، من المفترض أن يأتي. إذا لم يكن الأمر كذلك، أعتقد أننا سنكون أقرب من أي وقت مضى إلى العمل في رفح". 

وشدد لاحقا وفقًا لصحيفة "معرايف" على أن "العملية في رفح ستكون عدوانية وواسعة النطاق وطويلة، وستستمر لعدة أشهر. وبالطبع، يجب أن يتم ذلك بالتنسيق مع مصر، فقد شهدنا بالأمس زيارة غير عادية لرئيس الأركان هرتسي هليفي". ورئيس الشاباك رونان بار في القاهرة، الشيء المهم بالنسبة لمصر هو أن واحدا من مليون غزة في منطقة رفح لن يعبر الحدود إلى مصر، وبالتالي فإن الجهد الرئيسي لإجلاء سكان غزة سيكون الشمال".

في الختام أشار هيلر إلى أن " إسرائيل كانت تفضل دائما الوساطة المصرية على الوساطة القطرية، لكن للأسف من تمكن من توفير البضاعة فيما يتعلق بالمختطفين في الصفقة الأولى - هم القطريون أكثر من أي شخص آخر . وللأسف، وهم الذين يتحدثون مع حماس في الخارج ومع السنوار. بعد اجتماع مجلس الوزراء اليوم، سنكون أكثر ذكاءً وسنرى إلى أين ستصل الأمور". 

رابط مختصر