إسرائيل خططت لتنفيذ هجوم واسع النطاق ردًا على القصف الإيراني

 


  • الاثنين 22 أبريل ,2024
إسرائيل خططت لتنفيذ هجوم واسع النطاق ردًا على القصف الإيراني
توضيحية

 

كشفت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الإثنين، تفاصيل إضافية عن الهجوم الإسرائيلي في  إيران.

 ووفقا للتقرير، خططت إسرائيل في الأصل لتنفيذ هجوم أوسع نطاقا بكثير، ولكن تم إيقاف ذلك بسبب الضغوط الدبلوماسية التي مارستها الولايات المتحدة وحلفائها، وأيضا بسبب اعتراض معظم الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقتها طهران. 

وبحسب التقرير الذي يتحدث بثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار، أن القيادة الإسرائيلية ناقشت قصف عدة أهداف عسكرية في جميع أنحاء إيران، بما في ذلك بالقرب من طهران، انتقاما للهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار، بطريقة تجعل من الصعب على الجمهورية الإسلامية  تجاهل ذلك وكان سيزيد من احتمال وقوع هجوم مضاد في نهاية المطاف، وبعد ذلك حث الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى جانب وزيري الخارجية البريطاني والألماني، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على منع تصعيد أوسع نطاقا، واختارت إسرائيل الخيار الأكثر محدودية، والذي منع وقوع أضرار كبيرة. 

ومع ذلك، قالت المصادر الإسرائيلية لصحيفة نيويورك تايمز، إن الهجوم أظهر لإيران "اتساع وتعقيد الترسانة العسكرية الإسرائيلية". وبحسب التقرير، بدلا من إرسال طائرات مقاتلة إلى الأراضي الإيرانية، أطلقت إسرائيل عددا صغيرا من الصواريخ من طائرات كانت على بعد بضع مئات من الكيلومترات غربها، كما أرسلت إسرائيل طائرات صغيرة بدون طيار لإرباك الدفاعات الجوية الإيرانية. وقد تعرضت المنشآت العسكرية في إيران لهجوم بمثل هذه الطائرات عدة مرات في السنوات الأخيرة، وقالت إيران في عدة مناسبات إنها لا تعرف الجهة التي تنتمي إليها هذه الطائرات، وهو ادعاء تم تصديقه. تم تفسيره على أنه تردد في الرد.

وكرر المسؤولون الإسرائيليون التفسير القائل إن إسرائيل ضربت إيران لكنها سمحت لها "بغض الطرف"، في إشارة إلى أنها طورت قدرات تسمح لها بضرب الجمهورية الإسلامية دون دخول مجالها الجوي أو حتى تفعيل بطاريات دفاعها الجوي. وكانت إسرائيل تأمل أيضًا أن تظهر للإيرانيين أنها قادرة على ضرب هذه البطاريات في وسط إيران، وهي المنطقة التي تضم منشآت نووية كبيرة، بما في ذلك منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وكان التلميح، بحسب التقرير، هو أنه كان بإمكان إسرائيل أيضًا إلحاق الضرر بهذه المنشآت إذا أرادت ذلك.

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر