أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، الخميس، عن إلغاء إجازات الجنود الإسرائيليين المؤقتة من الوحدات القتالية في ظل تزايد المخاوف من رد فعل إيراني عقب اغتيال قائد فيلق القدس في سورية ولبنان في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي في دمشق أول أمس.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنه "في أعقاب تقييم للوضع، تقرر تعليق الإجازات المؤقتة للوحدات القتالية. والجيش الإسرائيلي موجود في حرب وتجري دراسة قضية انتشار القوات طوال الوقت ووفق الحاجة". 

كما قرر الجيش الإسرائيلي، أمس، تجنيد قوات احتياط في منظومة الدفاعات الجوية، ورفع مستوى استنفار قواته في شمال إسرائيل وحول مدينة إيلات، وخاصة قوات المراقبة والدفاع الجوي.

وقال موقع "واينت" العبري إن الجيش الإسرائيلي، "يأخذ التهديدات المفتوحة من إيران على محمل الجد، وقد أضاف تشكيلات احتياطية إضافية، خاصة في سلاح الجو وشعبة المخابرات وقيادة الجبهة الداخلية.

 قال الجيش الإسرائيلي. "نحن نحقق في كل حادث لأن الدفاع الجوي ليس محكماً. لقد قمنا بإعادة تدريب أنفسنا وشارك قائد القوات الجوية شخصياً في بعض التحقيقات في حوادث الاختراق والاصطدام. سنكون مستعدين لمجموعة متنوعة من الخياراتطز

ووفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية فإنه، "على الرغم من أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها رسميًا، إلا أن المسؤولين في إيران يواصلون إرسال رسائل تهديد، بعد اغتيال محمد رضا زاهدي في سوريا، الذي كان قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان. في هذه الأثناء، وبحسب تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي، تقرر تأجيل مغادرة الوحدات القتالية مؤقتا. فالجيش الإسرائيلي في حالة حرب ويتم مراجعة مسألة نشر القوات باستمرار حسب الحاجة".

رابط مختصر