لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية تناقش توسيع دائرة المجندين الإسرائيليين
ترجمات
ترجمة خاصة| عقدت لجنة الخارجية والدفاع مناقشة خاصة حول تجنيد الحريديم، حيث ناقش أعضاء اللجنة أيضًا توسيع التجنيد ليشمل عددًا إضافيًا من السكان.
وقالت صحيفة "معاريف: "دار حوار غير عادي، خلال مناقشة مغلقة للجنة الشؤون الخارجية والأمن في كاريا، بين وزير اليش يوآف غالانت وعضو الكنيست نيسيم فاتوري، حول موضوع الحاجة إلى تجنيد أعضاء في المدرسة الدينية".
وأردفت، "هناك مسألة أخرى طرحت للنقاش في اللجنة وهي ضرورة توسيع دائرة المجندين لتشمل الجيل الرابع، أي أحفاد اليهود، وهذا يعني أن كل من يهاجر إلى إسرائيل اليوم بموجب قانون العودة المستند إلى بند الحفيد لا يحق لأطفاله القاصرين الحصول على الجنسية تلقائيًا، لكن معظمهم يحصلون على تأشيرة إقامة طويلة الأمد لا تتطلب التجنيد في الجيش الإسرائيلي".
وسابقًا، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية الخميس أمرًا مؤقتًا يقضي بتجميد الميزانية المرصودة لليهود المتشددين والذين لا يقبلون التجنيد.
وهاجم إسرائيليون من اليهود المتشددين قرار المحكمة العليا، واعتبروه بمثابة سخط على اليهود المتشددين.
وقال رئيس حزب شاس أرييه درعي: "الأمر المؤقت الذي أصدرته المحكمة العليا بالرفض الفوري لميزانيات المدارس الدينية هو سخط غير مسبوق بين علماء التوراة في الدولة اليهودية".
وأضاف، "الأمر المؤقت الذي أصدرته المحكمة العليا الإسرائيلية برفض الميزانيات على الفور هو علامة على عدم الموافقة ووقاحة غير مسبوقة من قبل علماء التوراة في الدولة اليهودية".
وتابع، "سنتشاور مع الحاخامات حول استمرار الجلوس في الحكومة وليس من المؤكد أن الذين يضايقوننا سيحصلون على هدية حل الحكومة".
بدوره قال الوزير "مئير باروش": "اختارت المحكمة مرة أخرى الإضرار بعالم التوراة والمدرسة الدينية وفي خطوة غير مسبوقة تفرض عقوبات اقتصادية على أولئك الذين اختاروا دراسة التوراة المقدس وهذا انتهاك خطير لحقنا في الوجود داخل إسرائيل".
وأردف، "تسعى أعلى سلطة قضائية في إسرائيل إلى إلقاء علماء التوراة في السجن،ويل لها من هذا العار، لن نقبل هذا الوضع وسنناضل من أجل إلغاء القرار على الفور".
وتابع رئيس حزب يهدوت هتوراة، "يتسحاق جولدكنوبف": القرار يهدف لإلحاق ضرر جسيم بعمال التوراة، هنا في أرض إسرائيل ودولة للشعب اليهودي هو علامة الخزي والعار.
من جهته، قال "غانتس": لقد حكمت المحكمة العليا بما هو واضح اليوم، ولقد حان وقت العمل