ردود فعل عالمية غاضبة بعد مقتل فريق إغاثة أجنبي بغارة إسرائيلية في قطاع غزة
أثارت حادثة مقتل 6 مواطنين أجانب يعملون في "المطبخ المركزي العالمي" بغارة إسرائيلية استهدفت مركبتهم في دير البلح ليل الإثنين ردود فعل عالمية غاضبة.
وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه، "يجري مراجعة "لفهم ظروف الحادث المأساوي الذي تعرض له فريق ورلد سنترال كيتشن".
وزعم أنه يعمل بشكل وثيق مع هذه المنظمة لتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية لسكان غزة.
ومن جهتها، قالت منظمة الإغاثة WCK (منظمة المطبخ المركزي العالمي)، إن، "مقتل سبعة من موظفينا قتلوا رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي أمر لا يغتفر".
وتابعت، أن مركبة موظفيها، "تعرضت للهجوم عندما غادرت أحد المستودعات حيث تم تفريغ أكثر من 100 طن من المواد الغذائية، وهذا أمر لا يغتفر".
وأعلنت المنظمة الإنسانية أنها ستعلق أنشطتها في قطاع غزة بعد مقتل موظفيها.
وأردفت، "هذه مأساة، لا ينبغي أبدًا مهاجمة عمال الإغاثة الإنسانية".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن، "حادثة قصف فريق المطبخ المركزي العالمي هي الأسوأ لإسرائيل على المستوى الدولي".
ومن جهته، طالب وزير الخارجية البولندي إيضاحات من السفير الإسرائيلي حول الهجوم على فريق المطبخ المركزي في غزة.
كما أعرب رئيس وزراء أستراليا عن غضبه لمقتل عامل الإغاثة الأسترالي في قطاع غزة وقال، "أستراليا تطالب بالمسؤولية الكاملة عن مقتل عامل الإغاثة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق. نطالب بالمسؤولية الكاملة عن هذا الحادث لأنه مأساة كان من الممكن منع ذلك تماما".
وبدوره، ألقى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل باللوم على إسرائيل في مقتل سبعة من عمال الإغاثة في "المطبخ المركزي ، الذين قتلوا في هجوم في دير البلح وسط قطاع غزة، وطالب بإجراء تحقيق على الأقل".
وكتب بوريل على شبكة إكس أنه "على الرغم من كل المطالبات بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني - إلا أننا نشهد ضحايا أبرياء".
وطالب وزراء الخارجية القبرصية بإجراء تحقيق "سريع وشفاف" في في مقتل عمال الاغاثة التابعين لـ "المطبخ المركزي العالمي" في غزة، وجاء في رسالتهم أنه يجب حماية عمال الإغاثة".
كما طالب رئيس الوزراء الإسباني الحكومة الإسرائيلية توضيح ملابسات الهجوم على موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي.