قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن المظاهرات والمطالبات بإجراء انتخابات مبكرة تأتي في خضم الحملة العسكرية على قطاع غزة وفي طليعة إطلاق سراح المختطفين".

وتابع وفقًا لموقع "واينت" الإلكتروني، "ينبغي أن يكون مفهوما: إذا خسرنا هذه الحملة الخارجية واتخذت هيئة مفوضة مثل مجلس الأمن قرارا بوقف إطلاق النار من جانب واحد دون شرط إطلاق سراح الرهائن، فإننا نكون قد خسرنا. كل النقاشات الداخلية ستكون غير ضرورية على الإطلاق، لذا نحن بحاجة إلى تركيز الجهود وأنا في مجال عملي على الجبهة السياسية".

وأضاف حول الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية واحتجاجات عائلات المحتجزين، "قضية المختطفين على رأس قائمة أولويات الوزارة، ويشاركني ممثلو الأهالي في الرحلات واجتماعات في مجلس الأمن. المظاهرات هي مظاهرات، ولكن في رأيي كل شيء سابق لأوانه لأننا في مرحلة الحسم في المعركة. لقد أنهينا عملية هائلة ومذهلة في الشفاء، ووجهنا ضربة قاصمة لحماس والآن نحن في الطريق الصحيح على مشارف مدينة رفح".

وأردف، "نحن بحاجة إلى وحدة حقيقية كما رأيناها، حيث يحتضن الجميع الجميع وليس كما رأينا بالأمس في ميا شعاريم أمام جمهور لا يعرف البلاد على الإطلاق،إجراء الانتخابات لن يساعد في تعزيز التحرك الأمني ​​العسكري ولن يساعد في إطلاق سراح المختطفين، لكنني لا أريد الخوض في الأمر على الإطلاق، لا أريد أن أتجادل مع أي شخص الآن، أريد أن أعانق العائلات المختطفين. مسموح لهم أن يفعلوا أي شيء".

رابط مختصر